في الوقت الذي تقبع فيه زوجته “إيمان” في السجن، يواصل المغني الشعبي، عادل الميلودي، أنشطته الغنائية،
والتي كان آخرها إحياؤه حفل زفاف لإحدى العائلات بمدينة تطوان.
وتجاهل الميلودي كل المصائب التي حلت به وعلى أسرته، بعد الزج بزوجته خلف القضبان ومتابعة ابنه،
على خلفية واقغة الاعتداء على رجال الأمن بالقنيطرة، واستأنف أنشطته الفنية بإحياء إحدى حفلات الزواج بمدينة تطوان.
ونشر عادل الميلودي على حسابه على “الانستغرام“، صورا توثق لإحيائه حفل زفاف بتطوان،
في محاولة منه على ما يبدو لتجاوز الظروف والمشاكل التي يتخبط فيها.
وسبق للنيابة العامة أن أجلت جلسة مثول زوجة عادل الميلودي أمام أنظارها بناء على طلب تقدمت به هيئة دفاعها،
من أجل إعداد الملف، ومن المنتظر أن تمثل أمامها يوم غد الخميس
18 غشت الجاري، من أجل النظر في التهم المنسوبة إليها.
هذا وكانت زوجة المغني الشعبي عادل الميلودي، تم إيداعها السجن بأمر من وكيل الملك
بعد متابعتها بتهم تتعلق ب” إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، و ممارسة العنف في حقهم”،
في حين تم إطلاق سراح نجل الميلودي، بكفالة 10 ألاف درهم، بسبب سنه.
وكانت المصالح الأمنية أوقفت زوجة عادل الميلودي على خلفية ظهورها في مقطع فيديو وهي تعتدي على عنصر أمن، في محاولة لتخليص إبنها، الموقوف بتهم تتعلق ب:”اهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، عدم الإمتثال، السير في الإتجاه الممنوع، وسياقة سيارة بطريقة تشكل خطرا على باقي مستعملي الطريق”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع