عادل الجعواق..و جهلاء مارس

الأولى كتب في 8 يوليو، 2019 - 17:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح-عبّر

 

مازالت ردود الفعل الغاضبة و المنتقدة ضد صحافي  «راديو مارس» عادل العماري على خلفية رده غير الموفق و المستفز على إحدى المتدخلات في برنامج العلما “ديال مارس” الذي يقدمه كل صباح.

 

الرد الذي أجمع الكل على أنه يحمل إهانة صريحة و وواضحة للمرأة المغربية بصفة عامة، الأمر الذي دفع عدد من النشطاء و المتتبعين إلى تقديم شكوى للهاكا و مطالبتها بالتدخل و معاقبة الإعلامي المذكور على ما بدر منه.

 

و رغم أن المحطة الإذاعية التي يشتغل بها العوماري، سارعت إلى إصدار بلاغ يدين الواقعة في ما اعتبرته «الإهانة التي تعرضت لها المرأة المغربية على الخصوص والمرأة بصفة عامة على فم الصحافي المشتغل بإذاعة راديو مارس».

 

زلة اللسان التي وقع فيها الصحافي بالنسبة لمتتبعي برنامجه الإذاعي إذا جاز لنا أن نسميه كذلك، ليست غريبة و لا جديدة، حيث أن المنشط المذكور متخصص في قمع الآراء و إهانة المخالفين له، حيث يعمد في كثير من الأحيان إلى الرد على المتدخلين بطرق غير مهنية و مهينة في كثير من الأحيان، و كأن الأمر يتعلق بشخص يجلس بمقهى شعبي وسط المدينة القديمة و يرد على هذا و ذاك و يقمع كل من خالفه الرأي، كما أن بعض الحلقات التي يستضيف فيها بعض الضيوف يغلب عليها طابع الصراخ غير المفيد.

 

عادل العماري، نموذج من المنشطين الإذاعيين الذين انتشروا في عدد من المحطات الإذاعية، و الذين لا علاقة تجمعهم بالعمل الصحافي سوى إنهم يشتغلون داخل مؤسسة إذاعية.

 

الغريب في واقعة عادل العوماري، هو أن ضيوفه لم ينبسوا ببنت شفة لوقف هرطقاته و سفاهاته تجاه المرأة المغربية، بل أيدوه في كلامه بل و أطلق بعضهم ضحكات ساخرة من المشاركة، و هو ما يطرح عدد من علامات الاستفهام حول طبيعة الضيوف الذين يختارهم العوماري للمشاركة في برنامجه، الذين غالبا ما يساندونه و يتبنون مواقفه على طول الخط.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع