عاجل.. العثور على المليادير الأمريكي المهووس بتجارة الجنس منتحرا

أخبار دولية كتب في 10 أغسطس، 2019 - 14:40 تابعوا عبر على Aabbir
جيفري أبستين،
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر

 

كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم السبت 10 غشت 2019، أنه قد تم العثور على، جيفري أبستين، الملياردير الأميركي المهووس بتجارة الجنس منتحرا.

 

وكان قد تم  ألقاء القبض على أبستين في السادس من الشهر يونيو الماضي لدى عودته من باريس على متن طائرته الخاصة، حيث داهم رجال المباحث الفيدرالي مسكنه الفخم في مانهاتن وهو المكان الذي ارتكبت فيه أغلبت الانتهاكات وصادرت الشرطة كثيرا من الوثائق التي تدينه، حسبما أفادت به الأنباء.

 

 

وصرح الصحفي الشهير مايكل وولف لمجلة “نيويورك ماغازين” عام 2007 التي كانت تعد ملفا عن أبستين خلال مرحلة التحقيق معه، بأنه لم يخف أبدا ولعه بالفتيات الصغيرات، وقال: “في إحدى المناسبات وخلال مرحلة مشاكله القانونية، قال لي : ماذا عساي أن اقول، أنا أحب الفتيات الصغيرات، فقلت له ربما عليك أن تقول إنك تحب النساء الشابات”.

 

 

ولد أبستين، 66 سنة، في ولاية نيويورك لأب يعمل في الحدائق ولم يكمل تعليمه الجامعي لكنه يوصف بأنه موهوب في الرياضيات وقد مكنته قدراته من الحصول على وظيفة مدرس رياضيات في مدرسة خاصة في نيويورك في أواسط السبعينيات من القرن الماضي لمدة عامين.

 

 

وقد عرض عليه أيس غرينبيرغ، والد أحد طلبته، العمل لديه في مؤسسته المالية “بير ستيرنز” ومنها انطلق أبستين إلى عالم الثروة والغنى اللامحدود.

 

 

خلال عمله في هذه المؤسسة الكبيرة تولى أبستين خدمة كبار رجال الأعمال والمستثمرين وكانت مهمته تقديم المشورة لهم حول مجالات الاستثمار المثالية. ومن بين هؤلاء الأثرياء كان ليزلي فيكسنر صاحب ماركة الملابس الداخلية النسائية المشهورة “فيكتوريا سيكريت” الذي أصبح لاحقاً مستشاره المالي.

 

 

لم يلبث أن أسس أبستين عام 1982 شركته الخاصة المتخصصة في مجال إدارة الاستثمارات وبفضل الكاريزما والذكاء الذين يتمتع بهما نجح في جذب كبار الأغنياء حول العالم، ويقال إنه لم يكن يقبل بأقل من مليار دولار كي يستثمرها لأي شخص يرغب في توظيف ماله لديه.

 

 

امتلك خلال فترة قصيرة أغلى وأكبر عقار في قلب مانهاتن بنيويورك وتبلغ مساحة طوابقه التسعة 50 ألف قدم مريع وقصورا في فلوريدا ونيو مكسيكو وجزيرة خاصة في الكاريبي وشقة في شارع فوش الراقي بباريس.

 

 

فكان المشاهير والنجوم والفنانون وكبار الساسة ضيوفا شبه دائمين على الموائد العامرة التي كان يقيمها أبستين مثل، كيفن سبيسي ووودي آلان ودونالد ترامب وكلينتون.

 

متاعب الرجل  قد بدأت عام 2005 حين اتصلت امرأة بالشرطة وقالت إن ابنة زوجها البالغة من العمر 14 عاماً تعرضت لاعتداء جنسي على يد شخص ثري في حي بالم بيتش.

 

 

خلال استجواب الشرطة، روت الفتاة ما جرى لها بالتفصيل في منزل فخم كبير وقالت إن رجلاً ذا شعر رمادي طلب منها أن تدلك جسده وهو عار تماماً وأمرها أن تخلع ملابسها أثناء ذلك. عرضت الشرطة عليها صور بعض الأثرياء في المنطقة التي وصفتها الفتاة ومن بينها صورة لأبستين فتعرفت عليه فوراً.

 

 

وتحدثت التقارير عن مئات الفتيات بينهم عدد كبير من القاصرات وغالبيتهن من أسر فقيرة ومفككة ويتيمات ونزيلات دور الرعاية، إذ كان يمنح كل فتاة ما بين 200 إلى 300 دولار مقابل الزيارة الواحدة وكان يطلب من الفتيات أن يستقطبن غيرهن من الطالبات الصغيرات بحيث تصبح الفتاة “وسيطة دعارة”، وتحصل على مبلغ مقابل جلب فتيات أخريات لأبستين لدرجة أن واحدة قالت إنها جلبت له أكثر من مئة فتاة.

 

 

وكانت شروط أبستين بسيطة وواضحة: أريد فتيات صغيرات وشقراوات ونحيفات.

 

 

وأبلغت إحدى الفتيات أبستين بأن الشرطة حققت معها بشأن ما يقوم به، وما لبثت أن داهمت المنزل وعثرت على عدد كبير من الصور لفتيات عاريات بعضهن صغيرات السن وأشياء ومقتنيات لا تخطر على بال وكلها متعلقة بالجنس.

 

 

أوضح رئيس شرطة بالم بييتش وقتها أن التحقيق يشير إلى أننا لسنا أمام مجرد إشاعة أو رواية غير مترابطة لفتاة تحرش بها شخص ما، نحن إزاء رواية لأكثر من 50 فتاة يحكين التفاصيل نفسها.

شاهد ايضا

 

الملك يفاجأ ساكنة طنجة بزيارة غير رسمية

لقطات طريفة عفوية للأمير مولاي الحسن في خطاب الملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع