عائلة تطالب بإعادة فحص الحمض النووي لجثة لفظها البحر بعد دفنها من طرف عائلة أخرى

في واقعة مثيرة للجدل الإنساني والقانوني، طالبت عائلة من المنطقة السلطات المختصة بإعادة إجراء فحص الحمض النووي (DNA) لجثة كان البحر قد لفظها مؤخرًا، بعدما جرى تسليمها لعائلة أخرى قامت بالتعرف عليها ودفنها، معتقدةً أنها تعود لابنها المفقود.
العائلة المشتكية عبّرت عن شكوكها في هوية الجثة، مؤكدةً أن الحسم العلمي عبر فحص DNA هو السبيل الوحيد لضمان تحديد الهوية بدقة، ومشددةً على أن أي خطأ في هذا المسار قد يحرمها من حقها القانوني والإنساني في معرفة مصير قريبها المفقود.
هذا وقال أحد أفراد عائلة المختفي النوري أسامة إن الوكيل العام للملك أمر بالفعل بإعادة الفحص عبر الحمض النووي، في خطوة من شأنها أن تضع حدًا للجدل القائم وتكشف الحقيقة حول هوية الجثة.
وتسلّط هذه القضية الضوء على إشكالات قانونية وأخلاقية مرتبطة بإجراءات التعرف على الجثث مجهولة الهوية، كما تبرز الحاجة الملحّة إلى الاعتماد على الفحوص العلمية الدقيقة قبل الدفن، تجنّبًا لوقوع أخطاء مؤلمة تمس مشاعر العائلات وحقوقها المشروعة.