كمال الكبداني ـ عبّر
علم من مصادر خاصة،أن شركة “ميديا21” التي تملك جريدة أخبار اليوم وموقع 24 لمالكها توفيق بوعشرين، المحكوم بـ 12 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية فاقت 200 مليون سنتيم، على خلفية تهم الإتجار بالبشر والإغتصاب ومحاولة الإغتصاب والإعتداء الجنسي..وغيرها من التهم الجنائية، توصلت بدعم عمومي مؤخرا تجاوز 200 مليون سنتيم، وضع في حساب الشركة البنكي من قبل وزارة الإتصال، قبل أن يختفي المبلغ كليا من حساب الشركة.
وحسب ذات المصادر، فإن هشام بوعشرين، أخ السجين توفيق بوعشرين، هو من حوّل المبلغ الضخم من حساب الشركة الى حسابه الشخصي وحسابات أخرى قصد الإستلاء عليه وتغيير وجته خوفا من الحجز على مبالغ الشركة، لديونها او غرامات..
وتأتي الخطوة “البوعشرينية” في الوقت الذي تواصل فيه شركة “ميديا21” الناشرة لجريدة أخبار اليوم، إجراءاتها التقشفية المجحفة بهدف تصحيح ميزانية الجريدة، وذلك بأمر صارم من هشام بوعشرين نفسه، الذي تولى الإدارة، من خلال خفض رواتب المستخدمين والصحافيين، بنسبة 20 في المائة، وتسريح كل من المسؤول التجاري والمكلف بالتوزيع، وإغلاق المكاتب الجهوية للجريدة، وكانت اليوم الخميس 31 يناير الجاري، موعد لاجتماع تقشفي جديد دار بين هشام وممثلي الصحفيين والعاملين في جريدة بوعشرين، يخبرهم من خلاله بأن الإدارة قررت تخفيض رواتب مستخدميها مرة أخرى..!!
اترك هنا تعليقك على الموضوع