ظلام دامس في شاطئ أركمان بالناظور رغم حصوله على اللواء الأزرق بدل الأسود

مجتمع كتب في 17 يوليو، 2024 - 18:50 تابعوا عبر على Aabbir
شاطئ أركمان
عبّر

من المفارقات العجيبة بإقليم الناظور، هو حصول شاطئ أركمان على اللواء الأزرق بدل الحصول على اللواء الأسود، بسبب مسؤوليها الإقليميين، وعلى رأسهم عامل الإقليم الذي حوّل الأخير الى مرتع للفساد و استغلال النفوذ.

شاطئ أركمان و الطريق المؤدية إليه، يعيش ظلاما دامسا ليلا، مما ولد الخوف لدى قاصديه الذين يهرولون هربا قبل حلول مغرب كل يوم، كما أن الظلام المخيم على طول الشاطئ يضفي على الفضاء الكآبة والحزن، والخوف أيضا، حيث لا يستطيع من أراد الإستمتاع بجمالية البحر والشاطئ ضمان الطمأنينة والشعور الإيجابي الجميل، وهو في ظل ظلام مخيف.

و تشعر الأسر و العائلات بعدم الارتياح بهذا الشاطئ رغم موقعه المتميز والجذاب، لأن الظلام لم يكن قط موفرا للفرح وباعثا للنشاط.

ومع فصل الصيف هذا، يزداد القلق إزاء الغياب التام لشبكة الإنارة العمومية، وخاصة على امتداد الشاطئ و الطريق المؤدية إليه، فهل يمكن أن يكون هذا سهو وتقصير فقط، أم هو سوء تدبير متعمد؟..

شاطئ أركمان

والأخطر في الأمر أن دولا كثيرة تشارك بوفود كبيرة، في بعض الأنشطة المقامة في هذا الشاطئ، فضلا عن تدفق المواطنين المغاربة إليها من كل حدب وصوب. فكيف سيكون انطباعهم ورد فعلهم إزاء كل خلل وكل نقص وكل عشوائية.؟!

وعن جودة الخدمات الضرورية للساكنة والزوار، فحدث عن الإهمال والعشوائية ولا حرج.

جريدة “عبّر.كوم”، استفسرت المسؤولين المحليين عن الموضوع، وأكدوا لها أن الأمر يتعلق بصفقة تم منحها لأحد الشركات الكائن مقرها بالدار البيضاء، غير أن الأخيرة وفي ظل غياب المراقبة الصارمة، تتلاعب بمشاعر المواطنين و تقوم بترميم بعض الأعمدة وفق هواها و بمعدل عمود انارة يومي، في الوقت الذي يتواجد في الطريق المؤدية الى الشاطئ ألاف الأعمدة، أي أن وتيرة العمل هذه قد تستمر لسنين قصد انارة الشاطئ..

فمن الحكمة تدارك الوضع بقيام المسؤولين المباشرين بتجديد وإصلاح شبكة الإنارة العمومية، وإعادة النظر في كافة الخدمات، في أقرب وقت وقبل فوات الأوان.

وهذا من أوجب واجبات مجلس جماعة أركمان. وإلا فإن صورة أركمان الرمزية المحترمة ستتراجع كثيرا، والرواج المادي سيتضرر، والتفتح الثقافي والاجتماعي سيختل.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع