فيديو روتيني اليومي لفتاة مغربية يعيد الجدل ويثير ضجة بمواقع التواصل

مجتمع كتب في 11 فبراير، 2024 - 05:06 تابعوا عبر على Aabbir
فيديو روتيني اليومي 2024
عبّر

ضجة مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بشريط فيديو جديد نشرته مغربية في على قناتها في اليوتيوب، ضمن فيديوهات ”روتيني اليومي”، أشعل غضبا عارما وسط رواد التواصل، بعدما ظهرت فيه المعنية بالأمر في “لقطات سكسي مثيرة” ومشاهد مخلّة بالحياء.

الفيديو تم تداوله على نطاق واسع بين الرواد، الذي عمدوا الى مشاركته او مشاركة لقطات منه، مع تعاليق ساخطة على مثل هاته المنتوجات، التي لا يراد منها سوى الفضيحة..

وظهرت بطلة الفيديو مرتدية ملابس “فاضحة” مع حركات وإيحاءات ذات طابع “جنسي”، في سياق “لهطة” صاحبات مثل هذه القنوات لـ”جذب” أكبر عدد من “المشاهدين” وتحقيق أعلى نسب المشاهدة في موقع تداول الفيديوهات والصور المذكور.

وقد قابلت مجموعة من المغاربة هذا الشريط الذي يصنف ضمن خانة البورنوغرافية، بانتقادات لاذعة وردود فعل غاضبة، واصفين إياه بأنه “مخلّ بالآداب العامة”، ما يستوجب تدخّلا من الجهات المختصة لوضع حد لهذه “المهازل” التي تسيء إلى صورة لامرأة المغربية وتكرّس تلك النظرة التي ترسّخت في أذهان العديد من أبناء الشعوب العربية حول كون لحم المغربيات رخيصا إلى أبعد الحدود.

فيديو روتيني اليومي

ويخلّف هذا النوع من “المشاهد” المخجلة التي تندرج في إطار ما عُرف بين متتبعي موقع “يوتيوب” بـ فيديو “روتيني اليومي” جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة ممن يستهجنون هذا “التعرّي” الذي تلجأ من خلاله العديدات إلى عرض “مؤخراتهن” في مشاهد فاضحة بدعوى أنهن يصوّرن “روتينهنّ” اليومي وهن يقمن بأشغال البيت، والتي يتم تصويرها في الغالب من الخلف داخل المطابخ، وتظهر فيها هؤلاء في مشاهد مخلّة تقابَل باستهجان واستنكار شديدَين وسط مطالبَ بضرورة تدخّل الجهات المعنية بمراقبة محتوى ما يُبثّ في هذه القنوات.

بسبب فوديوهات روتيني اليومي، تفجرت فضائح عدة وصلت الى المحاكم وحوكم البعض منهنم، كالمسماة فتيحة، ومهم نعيمة واخريات، لكن الغالبية العظمى، تتوارى خلف الكاميرات بتغطية وجوههن وإظهار مفاتنهن، مما يصعب تحديد هويتهن.

روتيني اليومي

الصدمة في فيديو روتيني اليومي ، لا يكمن في التوثيق الذي يظهر المفاتن فحسب، بل في التعاليق عليه والعناوين المختارة قصد جلب المشاهدات، من قبيل : عندي كبيرة .. بغيت لي يبردني، او مصطلحات مهيجة أخرى..، لتصل الى المراد وهو زيادة المشاهدات التي تصل أحيانا الى الملايين.. وفق قاعدة كل ممنوع مرغوب.. فهل ستتدخل وزارة الاتصال لتضع حدا لمثل هاته المهازل؟

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع