تسبب “طوفان الأقصى”، وهو أكبر عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل، فجر أمس السبت 7أكتوبر الجاري، في حالة من الهلع والرعب غير المسبوقة في نفوس الإسرائيليين.
ودفع “طوفان الأقصى”، الذي يعد أكبر هجوم تشنه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الدولة العبرية، عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى مغادرة البلاد نحو الخارج.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تاولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ازدحاما كبيرا يشهده مطار بن غوريون في تل أبيب، اليوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، بسبب طوابير انتظار طويلة لإسرائيليين سارعوا لمغادرة البلاد نحو الخارج بأفواج جماعية هربا من “طوفان الأقصى”.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن مطار بن غوريون يشهد حاليا ازدحاما شديدا بالمغادرين الفارين من جحيم المقاومة الفلسطينية، بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي المستوطنين بإخلاء 25 مستوطنة في غلاف غزة، وكذا المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان خوفا من صواريخ المقاومة اللبنانية.
ووصفت ذات المصادر ما يعيشه الإسرائيليون المتواجدون بمطار بن غوريون ب”الجحيم”، في ظل حالة الهلع والخوف من صواريخ المقاومة الفلسطينية، لاسيما مع دوي أصوات صفارات الإنذار باستمرار.
ازدحام شديد جداً في مطار بنغوريون في تل أبيب للمسافرين الهاربين من الحرب !! pic.twitter.com/eWPMophPkT
— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) October 8, 2023
وكانت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة شنت عملية هي الأكبر والأعنف باسم “طوفان الأقصى”، على إسرائيل وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 600 إسرائيلي، بينهم 44 عسكريا، وإصابة أكثر من 2048، فضلا عن أسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود.
كما تسبب “طوفان الأقصى” في خسائر مادية فادحة وإغلاق للمطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وإلغاء الرحلات الجوية.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع