ووفق ما أظهره مقطع فيديو، نشره موقع “النهار”، فإن اب، جرة، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، كان يرغب في مشاركة الجزائريين المظاهرة، التي نظموها في باريس، للمطالبة برحيل رموز النظام المتبقين.

 

إلا أن المسؤول السابق، الذي اشتغل وزيرا للدولة دون حقيبة في عهد عبدالعزيز بوتفليقة، واجه موقفا محرجا، حين حاصرته  الجالية الجزاىرية المقيمة في فرنسا، وطالبته بالرحيل فورا، معتبرة إياه واحدا من “رموز النظام”.

 

ويمكن سماع هتافات الجزائريين في الفيديو الموجهة إلى أبوجرة “ارحل ارحل.. كلكم لصوص، نهبتم البلاد”.

 

ونجح المتظاهرون في طرد سلطاني من المسيرة، رغم أنه حاول التحاور معهم وإقناعهم بالبقاء، لكن دون جدوى.

 

وقال موقع “الخبر” إن الآلاف من أعضاء الجالية الجزائرية تجمعوا الأحد في باريس، للمرة الثالثة على التوالي، بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة وللمرة العاشرة منذ بداية الاحتجاجات، للتأكيد على ضرورة رحيل كل رموز النظام ومحاسبة الفاسدين.