لم تفهم طالبة جامعية متفوقة بجامعة بن مسيك بالبيضاء تمتمات عميد الكلية التي طلبها بنزع الكوفية الفلسطينية أمام الحضور لتنال الواقعة صدى كبيرا بالمغرب، وسخطا على العميد الذي قارب أن ينهي تقاعده وجوده بالجامعة.
الواقعه الفريدة من نوعها في المغرب إهتز لها الرأي العام، بعدما عمد عميد كليه العلوم بن مسيك عدم تسليم جائزه التميز للطالبة المتفوقة خديجة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية واضعا شرط نزعها لمنح الشهادة، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من الطالبة.
طلب عميد الكلية خلف استهجان واسع من الحضور واشادة بالطالبة بعد تصفيقات حارة من داخل القاعة، لتتسع الردود وتعج المنصات الرقمية بانتقادات سلبية للعميد بتصرفه غير المفهوم في بلد يترأس فيه الملك لجنة القدس وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية ثابت.
وفي هذا السياق، أيد العديد من الطلبة والنشطاء موقف الطالبة المتفوقة بالرغم من محاولة العميد ثنيها عن نزعها للكوفية في ما لقي تصرف الأخير انتقادات وسخط لاذع من رواد الفضاء الرقمي.
وقال hحد النشطاء “من هذا حتى يأمر الطالبة بنزع الكوفية يجب التصدي لمثل هذه الhفعال التي تسيئ لسمعة المغرب، لذا يجب التحقيق مع العميد ورد الاعتبار للمتخرجة”.
وغرد احد الرواد “أصبحنا نرى عرب ومسلمين يتنكرون للقضية الفلسطينية في حين نرى اوروبيين وصينيين وامريكيين يدعمون ويتبنون القضية الفلسطينية عجيب زماننا هذا”.
فؤاد جوهر
اترك هنا تعليقك على الموضوع