ضبط سائق “طاكسي” يتجول عاريا

الأولى كتب في 4 مايو، 2020 - 22:09 تابعوا عبر على Aabbir
الامن
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

 

أودعت النيابة العامة لدى ابتدائية تمارة، أخيرا، سائق سيارة أجرة، يبلغ من العمر 32 سنة، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، وعرضته مباشرة على القاضي الجنحي، المقرر في قضايا التلبس، قصد محاكمته بجرائم الإخلال بالحياء العلني بالشارع العام، ومخالفة الطوارئ، واستهلاك مادة مخدرة، بعدما أصيب بنوبة اكتئاب بسبب الحجر الصحي المفروض لمواجهة تفشي وباء كورونا، وتوجهه إلى جماعة سيدي يحيى زعير، مجردا من ملابسه.

 

وأوضح مصدر “الصباح” أن عناصر المركز الترابي لدرك سيدي يحيى زعير عثرت، أثناء قيامها بحملات لمواجهة تفشي فيروس كورونا، على السائق مجردا من جميع ثيابه، في حالة غير طبيعية، يتسكع وسط أزقة الجماعة. وبعد نقله إلى مقر المركز، أكد أنه لا يدري ما وقع له، بعدما توجه من بيته وسط تمارة نحو سيدي يحيى زعير.

 

واستنادا إلى المصدر ذاته، تبين أن الموقوف دون سوابق، ويشتغل سائقا لسيارة أجرة بالرباط، وأقر أنه لم يسبق أن تابع علاجا لدى أطباء نفسانيين، مضيفا أن جلوسه بالبيت، بعد توقف سيارات الأجرة عن العمل، تطبيقا لإجراءات الحجر الصحي لمواجهة تفشي وباء كورونا، وإحساسه بالاكتئاب، دفعاه لتناول مادة مخدرة، والخروج إلى الشارع العام وتشغيل سيارته، ثم التجرد من جميع ملابسه، تاركا السيارة بضواحي تامسنا. وأمرت النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه في الجرائم سالفة الذكر، بعدما اقتنعت بعدم معاناته أي مرض، كما أقر الموقوف أنه يعيش حياته الطبيعية وسط أسرته دون مشاكل، مضيفا أنه يتجاهل الأسباب، التي دفعته إلى نزع جميع ملابسه والخروج للشارع العام.

 

واعتبرت الضابطة القضائية، في خلاصاتها المقدمة إلى وكيل الملك، أن هناك أدلة ثابتة للجرائم، التي اقترفها سائق سيارة الأجرة، من خلال خرقه حالة الطوارئ، وتوجهه من تمارة نحو سيدي يحيى زعير، وإخلاله بالحياء العلني بالشارع العام، واستهلاك مادة مخدرة. ورغم الإجراءات المعلنة من قبل رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية بتخفيف العبء عن المحاكم وعدم الاعتقال إلا في الحالات الحرجة، في زمن كورونا، أمرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للعرجات، بسبب خطورة الأفعال الجرمية المرتكبة، سيما جنحة الإخلال بالحياء في بداية رمضان.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع