ضابط مخابرات جزائري..الجزائر وراء تفجيرات أطلس آسني و هي من عليها الاعتذار للمغرب

الأولى كتب في 20 ديسمبر، 2019 - 11:00 تابعوا عبر على Aabbir
ضابط مخابرات جزائري..الجزائر هي المطالبة بالاعتذار للمغرب
عبّر

عبّر-متابعة 

 

 

أكد ضابط جهاز المخابرات الجزائري المنشق، كريم مولاي، عدم وجود أي إمكانية لحدوث اختراق حقيقي وجوهري في العلاقات الجزائرية ـ المغربية بالتزامن مع انتخاب الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.

 

و أضاف الخبير الجزائري، الذي كان يتحدث إلى موقع العربي 21، أن الرئيس الجزائري المنتخب، أعاد التأكيد على الموقف الجزائري التقليدي للنظام الجزائري تجاه المغرب و قضية وحدته الترابية، وذلك بعد أن وصف قضية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ب “مسألة تصفية استعمار”، مشدد على أن الجزائر و على خلاف ما صرح به الرئيس الجزائري الجديد، هي طرف في هذا النزاع و ليست طرفا محايدا بالمرة.

 

المتحدث الجزائري أكد أيضا أن جهاز المخابرات الجزائرية هو من  خطط  و نفذ تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش عام 1994″، مؤكدا على أن الجزائر هي المطالبة بالاعتذار للمغرب و ليس ما طالب به الرئيس تبون، في خطابه الأخير.

 

وقال: “لقد كنت يومها ضابطا في صفوف المخابرات الجزائرية، وتوليت مهمة الإعداد اللوجستي لتلك العملية التي جرت سنة 1994، ردا على تصريحات العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، الذي صرح بأنه كان الأفضل للنظام الجزائري أن يعطي فرصة للجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي فازت بالانتخابات البرلمانية أواخر العام 1991”.

 

وأكد المنشق الجزائري، أن ملف العلاقات الجزائرية ـ المغربية بيد القيادة العسكرية ولا يمكن لرئيس مدني أن يبت فيه.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع