صيدليات وجدة تقرر إغلاق أبوابها احتجاجا على الفوضى التي يعرفها سوق الفلاح

مجتمع كتب في 14 فبراير، 2020 - 19:45 تابعوا عبر على Aabbir
صيدليات
عبّر

هناء امهني ـ عبّـر

 

دعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، الصيدليات بمدينة وجدة والنواحي يوم 26 فبراير الجاري، على الإغلاق وعدم اعتماد نظام الحراسة، كإجراء تصعيدي في حالة عدم تجاوب الجهات الرسمية مع مطالب المهنيين في المرحلة المقبلة.

 

وجاءت هذه الخطوة التصعيدية، حسب البلاغ الذي توصل موقع “عبّر.كوم” بنسخة منه، احتجاجا على “الفوضى التي يعرفها سوق الفلاح منذ سنوات عدة بمدينة وجدة، و الذي ينشط في المتاجرة و بيع الأدوية المهربة و المزورة، أمام أعين السلطات المحلية و وزارة الصحة و مديرية الجمارك”.

 

وذكر البلاغ، أن تلك الأدوية باتت تنتشر في كل أرجاء المملكة المغربية و تستقر في أجساد المواطنين و تهدد سلامتهم و حياتهم، ما أضحى يستدعي تدخل المعنيين بالقطاع.

 

وأضافت الكونفدرالية في بلاغها، أنه “ونظرا لهذه الأوضاع غير القانونية، التي بات يعرفها هذا السوق في تحدي واضح لكل القوانين والتشريعات الوطنية و كل أسس السياسة الدوائية المعتمدة، التي تقنن و تؤمن المكان الطبيعي لصرف الأدوية في الصيدليات كمرافق صحية متخصصة في المجال؛ أضحى يهدد الوضع الاقتصادي لصيدليات الجهة و يهدد بعضها بالإفلاس الحتمي”.

 

وأشارت الكونفدرالية، إلى أن كل محطاتها النضالية تطالب فيها وزارة الصحة للتدخل السريع من أجل احترام المسلك القانوني لصرف الأدوية،غير أن هذه الأخيرة لم تتفاعل بجدية مع فوضى سوق الفلاح كمطلب أساسي ضمن مطالب عديدة أخرى.

 

ويتواصل مسلسل شد الحبل بين وزارة الصحة والصيادلة؛ فقد خاضت النقابات الممثلة للصيادلة وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية على القطاع الاثنين الماضي بالرباط، احتجاجا على “تنامي الأزمة الاقتصادية للصيدليات في الآونة الأخيرة”.

 

الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، طغى عليها مطلب تحسين أوضاع الصيادلة، الذين شددوا على أن معالجة هذا الشق من مطالبهم المرفوعة إلى وزارة الصحة “لا يحتمل التأجيل”.

 

شاهد أيضا

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع