صلاة الخوف..آخر هذيانات الجبهة الانفصالية في حربها الافتراضية

الأولى كتب في 18 يناير، 2021 - 15:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-الرباط 

في آخر الإبداعات السينمائية التي تبدعها الجبهة الانفصالية منذ حسم المغرب للموقف في معبر الكركرات الحدودي مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، كشف منتدى “فورستاين”، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، صورةً تُظهر عدداً من ميليشيا البوليساريو، وهم يؤدون صلاة الخوف، حيث يصلي قسمٌ منهم، فيما تكلف آخرون بالحراسة.

وحسب نفس المصدر، فإن الصور الأخيرة التي بثتها وسائل الإعلام المقربة من الجبهة الانفصالية ونظام العسكر الجزائري، تدخل في إطار البروباغندا الإعلامية حول الحرب الوهمية التي تزعم لمحتجزي المخيمات أنها تخوضها ضد القوات المسلحة الملكية.

المنتدى أشار إلى أن الجبهة و بعد تصوير مجموعات تضرب وتقصف، وتحمل أسلحة وتوزعها على أنها من وسط معاركها حتى تبرّر البلاغات اليومية الكاذبة. هاهي أصبحت تتفنن في صناعة المشاهد تلو الأخرى، والمشهد المرفق يظهر مجموعة من المقاتلين في مشهد يسوق تصوير صلاة الخوف، التي تقام خلال المعارك والمواجهات، ولها شروط وأحكام خاصة بها، وتقام في ظروف معينة واضحة.

المنتدى وفي إطار تعليقه على الصورة، أكد أن مقاتلي البوليساريو يمثلون لا أقل ولا أكثر، يبثّون أكبر قدر من العواطف والمشاعر بحثاً عن تضامن واسعٍ من الصحراويين وغيرهم، مشددا على أن صلاة الخوف تقتضي مواجهات مباشرة، وخوفاً من الهجوم المباغت من الخصم، ويكون المصلون في مكان معرض للخطر، أو وصلوا لمنطقة داخل منطقة العدو، ولا يعرفون محيطه، وكل ذلك لم يتحقق في حالة البوليساريو.

وأضاف المنتدى، أن مقاتلي البوليساريو، ظهروا يصلون في منطقة مكشوفة، وهذا منافٍ تماماً لحالة الخوف والقلق من المباغتة، وهذا شرط لم تعيروه انتباهاً، فماذا سينفعكم هذا النوع أمام الطائرات مثلا، ألا تشكل هي الأخرى خوفاً، أم أن المصلين لن يسمعوا صوتها أثناء صلاتهم، وستكونون قادرين على الردّ بينما يتهيأ أصدقائكم.

 

واعتبر المنتدى بأن صلاة الخوف الخاصة بجبهة البوليساريو، هي سلاح عاطفي لن يصل لغايته، مثل سلاح الأقصاف التي لم تضرب شيئا، ومثل سلاح البلاغات العسكرية التي لم تأتي بدليل واحدٍ”، إلى جانب، يضيف المصدر، أن “طريقة الصلاة مختلفة”، مختتماً: “ابتعدوا عن المتاجرة بالدين، وأثبتوا معركتكم بدل الالتجاء لإثباتها بوسائل احتيالية مهما كانت قداسة الفعل بالطريقة هي الأصل، والنية أبلغ من العمل. وأنتم نيتكم إثبات الحرب، وليس الصلاة خوفاً من حرب غير موجودة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع