صراخ الضحية أنقذها..تفاصيل إختطاف بيدوفيل لطفلة

الأولى كتب في 16 ديسمبر، 2018 - 07:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ صحف

 

تمكنت مصالح الدرك الملكي بالدروة، الاثنين الماضي، من إيقاف ستيني متهم باختطاف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات ومحاولة هتك عرضها بالعنف.

 

 

وحسب مصادر صحفية، جاء اعتقال المتهم، بناء على إشعار من قبل أسرة الطفلة تشير فيه إلى ظروف اختطافها ومحاولة اغتصابها، وكيفية تحرير الضحية من قبضة الموقوف.

 

 

وكشفت التحريات الأولية أن المتهم استغل عيشه وحيدا في بيته للقيام بجريمة الاستغلال الجنسي للأطفال، إذ بمجرد مصادفته للضحية وهي في درج العمارة بعد عودتها من محل للبقالة، تحركت داخله الشهوة الجنسية ليقرر دون تردد محاصرتها وإدخالها بالقوة إلى شقته.

 

 

وأضافت المصادر، أن استنجاد الطفلة وبكاءها الهستيري أفشلا خطة الجاني، فبعد سماع صراخ المختطفة خرجت والدتها والجيران لاستقصاء ما يجري وهو ما جعل المتهم يخرج الضحية رفقة قارورة بلاستيكية محاولا إيهام المتجمهرين أنه أدخلها للبيت من أجل تكليفها بإحضار الماء، مدعيا أنها أصيبت بالذعر.

 

 

وعلمت “الصباح” أن عناصر الدرك الملكي، مازالت تباشر أبحاثها وتحرياتها لتفكيك خيوط القضية، ومعرفة ما إن كان للمتهم ضحايا آخرون أم أن الواقعة التي أوقف لأجلها مجرد حالة معزولة.

 

 

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى الواحدة بعد الزوال عندما كانت الطفلة عائدة من محل بقالة وهي تحمل الخبز استعدادا لتناول وجبة الغداء للالتحاق بالمدرسة، وبعدما صادفها المتهم في درج العمارة، وجد المكان خاليا والوقت مناسبا للقيام بإشباع رغباته الجنسية، واستغل براءتها وضعفها لمحاصرتها، إذ قام بإغلاق فمها لمنعها من الصراخ حتى لا يفتضح أمره، قبل أن يدخلها إلى شقته للفتك بجسدها بكل وحشية دون مراعاة توسلاتها وبراءتها.

 

 

ومن حسن حظ الضحية، أنها غافلت الجاني، وشرعت في الصراخ بشدة، وهو ما جعل والدتها تسمع صوتها وتخرج مسرعة، كما تجمع الجيران لمعرفة ما يجري، وهو ما جعل المتهم يخرج الضحية، متذرعا بأنه كان يهدف إلى تكليفها بمهمة إلا أنها أصيبت بالذعر وشرعت في البكاء.

 

 

وعكس رواية المتهم، فضحت الطفلة مخططاته وكشفت تفاصيل ما تعرضت له، الأمر الذي جعل الأسرة والجيران يسارعون في إبلاغ عناصر الدرك الملكي التي حلت بمسرح الحادث وباشرت التحقيقات، قبل أن يتقرر اعتقال المتهم ونقله للتحقيق معه.

 

 

وتم إيداع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه مصالح الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد باقي الجرائم المرتكبة من قبل المتهم في حق ضحايا مفترضين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع