هزّت اعترافات المتزلج الفرنسي السابق جويل تشينال، وصيف سباق التعرج الأولمبي لعام 2006، الأوساط الرياضية العالمية، بعد إقراره بارتكاب أفعال تحرش جنسي بحق 12 فتاة قاصراً، من بينهن طفلتان تبلغان 11 عاماً.
تشينال، البالغ من العمر 51 عاماً، والذي تحوّل إلى مدرب بعد اعتزاله، واجه اتهامات بارتكاب أفعال غير أخلاقية بحق فتيات بين عامي 2005 و2021. وتشير التحقيقات إلى أنه كان يستغل حصص التدريب لتوجيه اللقاءات نحو ممارسات ذات طابع جنسي.
في مقابلة مع صحيفة “دوفيني ليبيري”، وصف تشينال أفعاله بأنها “لا تُغتفر”، مؤكداً أنه كان يدرك تماماً خطورتها لكنه “لم يتمكن من التوقف” بسبب ما أسماه “عادة قديمة” سيطرت عليه.
القضية كُشفت بعد تحقيق استقصائي لصحيفة “لوموند” الفرنسية، التي نشرت شهادات ضحايا أكدن أن جميع الحالات كانت تخص قاصرات.
عام 2017، أقال الاتحاد الفرنسي للتزلج تشينال من منصبه التدريبي. وفي 2021، تم إنهاء علاقته نهائياً بالاتحاد بعد اكتشاف أن أحد الرياضيين تلقى منه صورة ذات طابع جنسي صريح.
أثارت الفضيحة موجة غضب واسعة في الأوساط الرياضية الفرنسية والعالمية، مع تصاعد المطالبات بتشديد الإجراءات القانونية والرقابية لحماية الأطفال والقاصرين في المجال الرياضي.