صحف ووكالات دولية..”أمنستي” فقدت مصداقيتها بعد عجزها عن تقديم أدلة على تقريرها الأخير ضد المغرب

الأولى كتب في 2 يوليو، 2020 - 20:26 تابعوا عبر على Aabbir
صحف ووكالات دولية
عبّر

عبّــر-الرباط

 

 

انكشف زيف منظمة العفو الدولة المعروفة اختصارا ب”أمنستي”، بعد تقريرها الأخير والذي أصدرته بتاريخ 22 يونيو المنصرم، تتهم من خلاله المغرب بالتجسس على هاتف صحافي مبتدأ تم تسخيره من طرف جهة لخوض حرب بالوكالة، في إطار الحرب الاقتصادية بين شركات تعمل في مجال الأمن المعلوماتي.

 

أمنستي التي اعتادت على اصدار تقارير جلها مزيفة تجاه المغرب، أوقعت بنفسها في فخ استعصى عليها الخروج منه، بعدما اتهمت المغرب بالتجسس عن طريق قرضنة هاتف شخص لم يحصل على البطاقة المهنية للصحافة إلا هذه السنة، مما يفند ادعاءاتها بكونه صحفي مشهور في المغرب كما جاء في تقريرها.

 

وتسائل مجموعة من الديبلوماسيين الغربيين، عن السبب الذي جعل منظمة أمنستي تضع نفسها في هذا الموقف المحرج، خصوصا وأنها لا تمتلك أي أدلة على الادعاءات التي روجتها في تقريرها ضد المغرب، متسائلين أيضا عن جدوى قرصنة هاتف صحفي مبتدأ، وهو السؤال الذي كان يجب على منظمة أمنستي أن تطرحه قبل أن تصدر تقريرها المزعوم، مما يؤكد فرضية استهداف المغرب من طرف هذه المنظمة ومحاولة الإساءة إليه وتشويه صورته أمام المنتظم الدولي.

 

وقال أحد الديبلوماسيين الغربيين، بأن الأمر قد يكون متعلقا بحرب تجارية بين شركات اقتصادية تعمل في مجال الأمن المعلوماتي، وتنتج أجهزة لقرصنة الهواتف النقالة، مضيفا، بأنه كان على أمنستي أن تتجنب الدخول في مثل هذه الحروب والتورط فيها، من أجل خدمة شركات على أخرى ولو استدعى ذلك تشويه صورة بعض الدول، في وقت يجب أن تلتزم هذه المنظمة بالشفافية والنزاهة التي بدأت تفقدهما منذ مدة.

 

وسبق للسلطات المغربية، أن دعت أمنستي إلى تقديم الأدلة بخصوص ما جاء في تقريرها والذي ادعت فيه بأن لدى السلطات المغربية نظام تجسس الكتروني على الهواتف النقالة، من إنتاج شركة إسرائيلية تدعى “NSO”، الشيء الذي نفته السلطات المغربية وطالبت أمنستي بتقديم أدلة على ادعاءاتها هاته، وهو ما لم يتم لحدود الساعة، مما يفند كل ما جاء في التقرير المزعوم والذي تبين فيما بعد أنه تقرير لا يستند على أية معطيات حقيقية وأن الهدف منه هو تشويه صورة المغرب واستهدافه.

 

إن ما يفسر استهداف منظمة أمنستي للمغرب، هو تعبئتها لأزيد من 17 وسيلة اعلامية دولية، وتمكينها من التقرير المزعوم، حيث لم تكلف هذه المؤسسات الإعلامية نفسها عناء التواصل مع المسؤولين المغاربة للتأكد من صحة ما جاء في التقرير، لتسارع هي الأخرى في نشره وتسويقه بطريقة سريعة، مما يزكي أن كل هذه الأمور ليست بالصدفة وإنما هي خطة مدبرة تسعى أمنستي من وراءها لتحقيق أهدافها وأطماعها، من خلال ابتزازها للدولة المغربية بمثل هاته التقارير الغير مبنية على أسس وأدلة دامغة.

 

وعلى النقيض من ذلك، فقد تناولت مجموعة من المواقع والصحف العالمية، هذا الموضوع، معتبرة بأن منظمة أمنستي وقعت في المحظور، خصوصا بعدما عجزت عن تلبية نداء السلطات المغربية، التي دعتها لتقديم أدلته حول الإدعاءات التي جاءت في تقريرها واتهامها للمغرب بالتجسس على هاتف الصحفي “ع.ر”، إضافة الى تأكيد الإعلام الدولي عاب على المنطمة دخولها في حروب بالوكالة من أجل تحقيق أطماعها وأهدافها الإقتصادية عن طريق مثل هذه التقارير المشبوهة ولو على حساب سيادة بعض البلدان كالمغرب.

 

إن منظمة العفو الدولة المعروفة اختصار بأمنستي، ستخسر الكثير من مصداقيتها التي وكما أشرنا سابقا بدأت تفقدها منذ مدة، خصوصا بعدما أصبحت تحشر نفسها في مواضيع بعيدة عن مجالها الحقوقي، وتخوض حروبا بالوكالة تهدف من وراءها الى تحقيق أطماعها، مما جعل معظم المتتبعين للشأن الحقوقي ينزعون عنها عباءة المنظمة الحقوقية ويلبسونها ثوب المنظمة الإقتصادية الربحية التي تسعى لتحقيق الأرباح عن طريق الإبتزاز والضغط على دول كالمغرب من خلال استصدار تقارير من هذا النوع، مما جعلها تفقد احترام السلطات المغربية ومن يدري قد تصبح محظورة في المغرب إذا ما تمادت في ممارستها تجاهه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع