صاحب مقهى”لاكريم” يفاجئ هيئة المحكمة بهذا التصريح

الأولى كتب في 24 مايو، 2019 - 06:23 تابعوا عبر على Aabbir
مقهى لاكريم
عبّر

 

عبّر ـ صحف

 

 

فوجئت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش وجميع من تابع أطوار محاكمة المتهمين المتابعين في قضية الاعتداء المسلح على مقهى “لاكريم” بمراكش، بنفي الهولنديين المتهمين الرئيسين في هذه القضية، ارتكابها لأي اعتداء مسلح أو جريمة قتل، والتي راح ضحيتها طبيب شاب وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة.

 

 

وأكد كل من “غابرييل إدوين”، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و”شارديون جيريكوريو” المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو الواقعة بجنوب بحر الكاريبي، المتابعين من أجل “تكوين عصابة إجرامية، الاتجار الدولي بالمخدرات، القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، خلال استجوابها من طرف رئيس الهيئة، أنهما دخلا المغرب من أجل السياحة، الأول دخل بمفرده يومين قبل حلول الثاني، من أجل الاستجمام قبل العودة إلى هولندا لحفل زفافه، حيث نزل بأحد الفنادق بالحي الراقي “ليفيرناج”، قبل أن ينتقل إلى فندق آخر تورد “المساء”.

 

 

وحول تغييره مقر إقامته إلى فندق مقابل لمقهى “لاكريم” مسرح الجريمة، أكد المتهم الأول أن السبب هو أن سعره اقل من سعر الفندق الأول بالرغم من تقارب مستوى الخدمات، ورغم أن المسافة بين الفندقين لا تتجاوز 300 متر.

 

 

كما أكد للمحكمة أنه اختار الفندق الثاني لأن مسؤولي الأول رفضوا أن ترافقه صديقة له من جنسية مغربية.

 

 

من جهته أكد الملياردير الريفي“مصطفى. فشتالي” مالك مقهى “لاكريم”، للمحكمة أن الهولنديين الواقفين أمام المحكمة هما من كانا وراء الهجوم المسلح على المقهى، وتعرف عليهما من خلال القامة والشعر اللولبي الأسود الذي كانت تظهر منه أجزاء من الضفائر من تحت الخوذتين اللتين كانا يعتمرانهما أثناء الهجوم.

 

 

وأضاف المتهم أثناء رده على أسئلة القاضي، أن الستة ملايير سنتيم التي سبق أن تم إيداعها في أربعة حسابات بنكية من طرف ابن عمه، تخصه، نافيا أن تكون حصيلة مبيعات المخدرات، مضيفا أنها حصيلة مداخيله من مشاريعه بدولة “هولندا” بما فيها ملهى ليلي يدر عليه حوالي 80 مليون سنتيم أسبوعيا.

 

 

وبعد الاستماع إلى المتهمين الأربعة المذكورين، قررت المحكمة تأجيل مواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين ال16، ضمنهم ثلاثة متابعين في حالة سراح، إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع