صاحب الجلالة: أكادير أصبحت منطقة مركزية بعد تحرير الصحراء

منوعات كتب في 6 نوفمبر، 2019 - 21:29 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

دعى صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه مساء اليوم  بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء على ضرورة مراعاة التحول الجغرافي الذي أعطى لأكادير موقعا وسطا حقيقيا، باعتبارها المسافة الفاصلة بين أكادير وطنجة هي نفسها مابين أكادير والأقاليم الصحراوية.

وعبر جلالته أنه ليس من المعقول أن تكون جهة سوس ماسة في وسط المغرب، وبعض البنيات التحتية الأساسية، تتوقف في مراكش، رغم ما تتوفر عليه المنطقة من طاقات وإمكانات.

ودعى جلالته للتفكير، بكل جدية، في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية؛ في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية، ودعم شبكة الطرق، التي نعمل على تعزيزها بالطريق السريع، بين أكادير والداخلة، مما سيساهم في فك العزلة عن هذه المناطق، وفي النهوض بالتنمية، وتحريك الاقتصاد، لاسيما في مجال نقل الأشخاص والبضائع، ودعم التصدير والسياحة، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.

وأكد جلالته في سياق الخطاب أن الأمر لايتعلق بسوس فقط بل يجب أن على كافة الجهات أن تتوفر تتوفر كل جهة على منطقة كبرى للأنشطة الاقتصادية، حسب مؤهلاتها وخصوصياتها.

كما ينبغي العمل على تنزيل السياسات القطاعية، على المستوى الجهوي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع