تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمنزل صمد أما إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا، ونجاة صاحبه من الموت، رغم الدمار والأضرار التي لحقت المنازل والمباني المجاروة له.
وكشفت تقارير إخبارية أن المنزل يتواجد بمدينة درنة، وأنه يبعد عن الشاطئ بـ200 متر فقط، وأنه لم يتضرر بالفيضانات وحتى طلاؤه ظل سليما.
وربطت قنوات إعلامية عربية الاتصال برجال الوقاية المدنية من جنبات المنزل “المعجزة” لتتأكد فعلا من صحة الصور المتداولة ووقفت على حقيقة الأمر.
وكشف مواطنون ليبيون في تصريحات إعلامية لهم أن صاحب المنزل رجل سبعيني حامل لكتاب الله واشتهر في المدينة بعمل الخير وكفالة اليتيم، وانه يكفل ما يناهز الـ 21 يتيما.
ورجح عدد من المهتمين بالموضوع أسباب عدم تضرر المنزل إلى هندسته المعمارية وطريقة بنائه القوية، وأنه حديث البناء.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع