عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر
قال شيبه مربيه ربو ماء العينين، رئيس مركز الصحراء للدراسات في حقوق الإنسان والتنمية، أن زيارة الأحزاب لمعبر الكركرات تأكيد للإجماع المغربي حول الصحراء المغربية، وراء جلالة الملك.
وأكد مربيه ربو في تصريح لـ”عبّـر.كوم” تعليقا على زيارة الأحزاب للمعبر الحدودي، أن قضية الكركرات قبل كل شيء هي قضية الشعب المغربي قاطبة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن الزيارة جاءت لتأكيد ما سبق التعبير عنه من اصطفاف كافة المكونات وراء صاحب الجلالة، ووراء القوات المسلحة الملكية.
وذكر المتحدث أن الأحزاب المغربية كانت دائما على اطلاع بالخطوات التي يقوم بها المغرب في المنطقة، في إشارة إلى اجتماع ترأسه صاحب الجلالة قبل خطوة الكركرات مع زعماء الأحزاب وإحاطتهم علما بتفاصيل العملية الأمنية التي سيقدم عليها المغرب، و بالتالي تعتبر هذه تأكيد على الوقوف صفا واحدا، وأن قضية الصحراء لا يختلف عليها مغربيان.
وقال مربيه ربو أن هذا الموقف يؤكد على العبور السلمي والآمن للأشخاص والبضائع كما كان الوضع السابق عكس ما تمنته جبهته البوليساريو وراعيتها الجزائر.
ونبه الخبير في قضية الصحراء المغربية إلى ما يتم الترويج له أحيانا على أن قضية الصحراء هي قضية نظام أو حكومة، بل هي قضية كل مغربي، وكل الأحزاب، وأنها قضية مجتمع مدني بجميع تلاوينه وتشكلاته العرقية والقبلية والاثنية الموجودة بالمغرب، حيث تنبذ جميع الخلافات وتتوحد وراء القضية.
وعبر مربيه وربو عن إعجابه بجمالية صورة الأمناء العامين وهم مجتمعون في معبر الكركرات، على اختلاف تموقعهم بين معارضة وأغلبية، ليأكدوا للعالم أن جميع مكونات الشعب المغربي وراء جلالة الملك ووراء العملية النموذجية وغير المسبوقة التي قام بها المغرب، لتحييد عناصر قطاع الطرق، والتي تدخل في إطار “إماطة الأذى عن الطريق”، كما عبر مربيه ربه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع