شقيقة كيم جونغ أون تدحض شائعات وفاتها.. وتستعد لتصبح أول ديكتاتورة في العالم

أخبار دولية كتب في 30 ديسمبر، 2020 - 01:06 تابعوا عبر على Aabbir
شقيقة كيم جونغ أون تدحض شائعات وفاتها.. وتستعد لتصبح أول ديكتاتورة في العالم
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

أثيرت الكثير من الشائعات حول وفاة الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، باعتبارها منافسًا محتملًا لقيادة البلاد.

وبعد حسم شائعات وفاتها، قيل إن كيم يو جونغ ”مستعدة لأن تصبح أول ديكتاتورية في العالم بالتاريخ الحديث“ بعد سلسلة من التصريحات الصادمة.

وينظر إلى الفتاة البالغة من العمر 32 عامًا على أنها شخصية رئيسة في نظام البلد الشيوعي، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد شقيقها وتوصف بأنها ”أميرة“ سياسية.

وفي العام 2014، تم تعيين الفتاة ”يو جونغ“ النائب الأول لمدير قسم الدعاية والتحريض في حزب العمال.

ومنذ ذلك الحين، تمتعت بصعود سريع إلى السلطة بعد أن ظهرت لأول مرة إلى جانب شقيقها على الساحة العالمية خلال قمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018، بعد ظهورها الدولي الأول في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ببيونغ تشانغ في كوريا، بشباط/فبراير من ذلك العام.

وزعمت مصادر داخل كوريا الشمالية أن ”كيم يو جونغ“ تحاول تأمين سلطتها داخل النظام من خلال مواجهة الجنوب، ويقال إن شقيقها المستبد يريد التأكد من أن لديها ما يكفي من الدعم لتولي منصب الوصي على العرش، إذا مات قبل أن يبلغ ابنه البالغ من العمر 12 عامًا سن الرشد.

وبحسب ما ورد، تحتاج ”يو جونغ“ للفوز ببعض“الإنجازات الثورية“ للحصول على الدعم من الطبقة الحاكمة التقليدية للغاية في كوريا الشمالية.

وفي يونيو الماضي، هاجمت ”يو جونغ“ كوريا الجنوبية بعد أن زعمت سيول أنها كانت وراء هدم مكتب اتصال رمزي للغاية، كما أمرت بتفجير المبنى الواقع في بلدة كايسونغ الحدودية بعد أن أنفقت الجارة الجنوبية الملايين على تجديده في العام 2018.

ويعتقد أن أخت كيم هي العقل المدبر للنهج العدواني المتجدد تجاه جارتهم المكروهة (كوريا الجنوبية).

وبعد شهور من الاختفاء الغامض لـ“يو جونغ“، أثيرت تكهنات بأنها قد تم تطهيرها من قبل شقيقها الذي اشتهر بإعدام خصومه، وذلك مع تزايد الشائعات بأن الزعيم الكوري كان في غيبوبة، وأن السلطة كانت على وشك الانتقال إليها، ثم عاد للظهور من جديد وبصحة جيدة، ودحض كافة الشائعات المحيطة بمرضه ووفاته.

كما أثيرت شائعات أن ”يو جونغ“ هي المسؤولة عن إدارة التنظيم والتوجيه، وهي وكالة غامضة تراقب ما تقوم به الحكومة، والحزب الحاكم، والمستويات العليا في الجيش.

وفي منصبها كنائب أول لمدير قسم الدعاية والتحريض في حزب العمال لديها سلطة فرض عقوبات تتراوح من المنفى إلى الوظائف الثانوية في الريف إلى السجن والموت.
ووفقًا لبروس كلينغنر، خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة التراث، فإن الاختبار الحقيقي لتأثير ”يو جونغ“ قد يأتي في التعامل مع إدارة بايدن المقبلة.

وأضاف كلينغنر:“من المرجح أن تكون ثاني أقوى شخص في كوريا الشمالية، والشخص الذي يثق به شقيقها أكثر“.

وأكد أن فرصها في أن تصبح زعيمة في حال وفاة شقيقها فجأة هي“بالتأكيد احتمال أقوى بكثير مما كانت عليه قبل سنوات قليلة“.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع