شبكة دعارة تستقطب تلميذات بالدار البيضاء!

الأولى كتب في 13 مارس، 2020 - 15:47 تابعوا عبر على Aabbir
قصارة
عبّر

عبّر ـ مواقع 

 

نجحت شبكة للدعارة بالبيضاء في استقطاب تلميذات يدرسن بالمستوى الثانوي وإغرائهن بمبالغ مالية لممارسة الجنس مع الباحثين عن اللذة، بشقق تتملكها بعدة مناطق بيضاوية.

 

 

وحسب مصادر مطلعة، فإن تقارير استخباراتية أعدت في الموضوع، بعد أن عاين مسؤولون أمنيون ارتفاعا كبيرا في عدد شكايات البحث لفائدة العائلة، خصوصا بمنطقة الفداء مرس السلطان، تؤكد فيها العديد من الأسر اختفاء بناتها في ظروف غامضة، بعد أن توجهن إلى مؤسساتهن التعليمية.

 

 

وأوضحت المصادر، أن العديد من الأسر التي تقدمت بالشكايات تتفادى إشعار المصالح الأمنية بعودة بناتها، إذ تعتبرها عارا، وتقدم لعناصر الأمن تبريرات واهية من قبيل أن المختفيات كن لدى الأقارب بالبيضاء أو مدن أخرى، بهدف قطع الطريق عن أي تحقيق قد يفضح احتراف بناتها الدعارة ضمن شبكة بالمنطقة، خوفا من الفضيحة .

 

 

وأبرزت ذات المصادر، تورط شبكات للدعارة بمنطقة درب السلطان في استقطاب تلميذات، بحكم الإقبال الكبير عليهن من قبل زبنائها، واستعدادهم دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الاستمتاع بأجسادهن، تشرف على شقق وعقارات بالمنطقة تخصص لممارسة الدعارة.

 

 

وتجند زعيمة الشبكة تلميذات سبق أن اشتغلن معها في الدعارة لاستقطاب زميلاتهن من المؤسسات التعليمية، بإغرائهن بتسلم بمبالغ مالية كبيرة مقابل ليلة يقضينها رفقة زبون “الحاجة” الذين ينتمي إلى فئة ميسورة، إذ يعزفن على وتر الفقر والحاجة إلى المال والرغبة في اقتناء ملابس من ماركات عالمية وهواتف محمولة غالية لإقناعهن بقبول العرض دون تردد.

 

 

وأكدت المصادر نفسها، أن زعيمة الشبكة تحتفظ لنفسها بنسبة كبيرة من المال، وتسلم للضحية نسبة ضئيلة مقابل ممارستها الجنس، قبل أن تجد نفسها في ورطة عبر إجبارها الاشتغال تحت إمرتها وقضاء ليالي في حضن الزبناء، أو إشعار عائلتها بالأمر.

 

 

وأشارت المصادر إلى تحسن في المستوى المعيشي لعدد من التلميذات بالمنطقة، رغم أنهن ينتمين إلى وسط اجتماعي فقير أو متوسط، الأمر الذي أثار انتباه مسؤولين أمنيين، شرعوا في التحري في الموضوع.

 

 

وأكدت المصادر أن تلميذات صرن ملاذ شبكات الدعارة، إحداها تزعمها ملتح بمنطقة الفداء مرس السلطان، إذ كان يغريهن بالمال ويجري لهن اختبار الاختيار الجميلات، قبل عرضهن على سياح خليجيين مقابل مبالغ تصل إلى ثلاثة ملايين يحتفظ لنفسه بالقسط الكبير منها، قبل أن يفتضح أمره، بعد أن صار ينعم بحياة البذخ وركوب السيارات الفاخرة، رغم أنه كان يحترف مهنة متواضعة.

 

 

كما ابتكرت شبكة أسلوبا جديدا للدعارة مع الخليجيين، إذ يتم الاتفاق مع أحدهم على معاشرة الضحية لمدة معينة مقابل أموال تصل إلى ثلاثة ملايين، إذ يسلم له وصل مزور لعقد الزواج، يستغله في أسفاره وولوجة الفنادق المصنفة بمدن سياحية، قبل أن يتخلى عن التلميذة ويعود إلى وطنه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع