يبدو أن فريق النادي القنيطري لكرة القدم، يواجه من جديد خطر التدخل السياسي من طرف بعض الجهات التي تسعى لاستغلال شعبية وزخم الفريق الجماهيري لتلميع صورتها الانتخابية.
ففي المباراة الأخيرة للفريق، لوحظ أحد الأشخاص المعروف بكونه من الجماعة المقربة من رئيس الجماعة، أنس البوعناني، وهو يتحدث مع رئيس الفريق، حكيم دومو، داخل الملعب، هذا المشهد الذي كان أمام أنظار الجماهير القنيطرية، أثار استغراب الكثير من المتتبعين للشأن السياسي والرياضي بالقنيطرة، وتساءل الكثيرو منهم حول سبب السماح للسياسيين بالدخول إلى مستودعات الملابس و أرضية الملاعب والاحتكاك باللاعبين والمسؤولين.
ويعتبر هؤلاء، أن هذه التدخلات السياسية في إدارة الأندية الرياضية ظاهرة سلبية قد تؤدي إلى تدهور الأداء الرياضي وفقدان الثقة بين الجماهير والإدارة، بالإضافة إلى التسبب في توترات داخلية، الجماهير القنيطرية، سبق وعبرت عن استيائها من هذه التدخلات ايام رئاسة حزب العدالة والتنمية لجماعة القنيطرة، حيث تسبب اقحام السياسة في الفريق إلى تدهور أوضاع النادي القنيطري، وسبق للجماهير ان عبرت اكثر من مرة أن النادي يجب أن يظل بعيداً عن السياسة ويركز فقط على تحقيق الإنجازات الرياضية.
تتحمل إدارة النادي، بقيادة حكيم دومو، مسؤولية كبيرة في حماية النادي من هذه التدخلات وضمان استقلاليته، و من الضروري أن تظل الأندية الرياضية بعيدة عن أي تدخلات سياسية تهدف لتحقيق مكاسب شخصية، ويجب أن يعمل الجميع معاً لضمان تحقيق النجاحات الرياضية التي تعزز مكانة النادي وتاريخه العريق
اترك هنا تعليقك على الموضوع