نبيل سعدان ـ حاول عدد من المنتخبين الركوب على حادث تسمم عدد من الأشخاص بالخمور الفاسدة، حيث أشاروا بأصابع الاتهام وحملوا المسؤولية الكاملة لهؤلاء الضحايا.
وجلد عدد من المنتخبين الأشخاص ضحية الخمور باعتبارهم طائشين ويلقون بأنفسهم إلى التهلكة، متناسين دورهم الرئيسي كمنتخبين في توفير الضروريات خاصة بجماعة سيدي علال التازي.
وتغيب كل الضروريات عن الجماعة حيث تفتقر لدور الشباب ولمراكز تأهيل الشباب، ولملاعب القرب، ولدور السينما والمسرح، ولفضاءات للترفيه، بالإضافة إلى البطالة المرتفعة بعدم توفير فرص الشغل والعزوف عن التعليم، ومغادرة عدد كبير من التلاميذ أقسام الدراسة في سن مبكرة.
وتتظافر عدة عوامل تساهم في تهميش هذه الجماعة وتفاقم عدة ظواهر غير صحية، حيث ترتفع نسبة التعاطي للمخدرات والانحراف.
واعتبر عدد من المعلقين أن مسؤولية فاجعة الخمور الفاسدة التي تسببت في تسمم 114 شخصا، بينهم وفاة 8 حالات ورقود آخرين في المستشفى بين وضع صحي مستقر وآخر حرج، -المسؤولية- يتحملها مروجوا هذه المادة وكذا المنتخبين بالمنطقة لعدم قيامهم بواجبهم بتوفير ظروف مواتية تحتضن الشباب وتنقذه من براثين الانحراف والمخدرات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع