اهتزت إحدى الدواوير التابعة للنفوذ الترابي بإقليم سيدي سليمان على وقع انتحار طفلة تبلغ من العمر أربعة عشرة سنة، حيث عمدت تناولت مادة سامة في غفلة عن والدتها التي اصطحبتها لمقر الدرك الملكي لتقديم إفادتها بخصوص استدراج ابنتها من قبل شخص متزوج.
وتعود تفاصيل القضية لفترة اشتغال الطفلة كعاملة زراعية بإحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بنفس الدوار الذي تقطنه أسرتها، حيث تعرفت على شخص متزوج يشتغل بنفس المكان، والذي استغلها جنسيا لمدة وافتض بكارتها.
وبعد علم عائلتها بعلاقتها مع الشخص توجه إخوتها للأخير ودخلوا معه في شجار تبادلوا فيه الضرب وطالبوه بالابتعاد عن شقيقتهم، بن يتفاجأو في اليوم الموالي بوضع المعني بالأمر شكاية لدى الدرك الملكي ضد الإخوة معززة بشهادة طبية.
وامام هذا الوضع اضطرت الأم إلى اصطحاب ابنتها لمقر الدرك مع أخذ الهاتف المحمول الذي يحمل دليل علاقة البنت بالشخص واستغلاله لها، وفي غفلة عن الأم تناولت الطفلة مادة سامة رغبة منها في وضع حد لحياتها مخافة من انكشاف أمرها.
وبعد محاولة التدخل لإنقاذ الطفلة ونقلها نحو المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان ومن تم لمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، فارقت الحياة في الـ24 من يوليوز الماضي وسط صدمة والدتها وعائلتها.
وأكد التقرير الطبي المنجز على جثة الطفلة أنه تم افتضاض بكارتها منذ مدة لتعلم الأام سبب إنهاء ابنتها لحياتها بهذه الطريقة، وستجرى اولى الجلسات بمحكمة القنيطرة خلال هذا الأسبوع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع