سياسة كابرانية متعمدة لتركيع الشعب..هكذا علق ناشط سياسي جزائري على أطول طابور (فيديو)

تعليقا على عودة “طوابير العار” لعدد من المدن الجزائرية، اعتبر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن “الطوابير أخدت منحى خطيرا خلال الفترة الأخيرة”.

ونفى وليد كبير في تصريح صحفي، أن تكون معاناة الجزائيين مع الطوابير سببها التسيير أو الندرة، متهما النظام العسكري الحاكم بنهج سياسة تروم تركيع الشعب وتجويعه حتى لا ينتفض أو يعود الحراك.
كما اتهم الإعلامي الجزائري نفسه، كابرانات قصر المرادية بانتهاج هذه السياسة لكي “يظل الشعب حبيس التفكير في المواد الغدائية الأساسية”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الجزائر غنية جدا وتنتج تقريبا مليون برميل نفط يوميا و 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، معتبرا أنه من غير المعقول أن يرى المرء مثل هذه الظواهر قي هكذا بلد غني، معتبرا أن الطوابير متعمدة وليست وليدة سوء التسيير”.

وفي سياق متصل، نشر وليد كبير مقطع فيديو لأطول طابور جزائري على حسابه على “التويتر”، مرفقا إياه بتعليق قال فيه:”طابور خرافي بمدينة باتنة شرق الجزائر من أجل اقتناء السميد!”.
وأضاف المعارض الجزائري مستنكرا:”مظهر يراه وزير التجارة كمال رزيق سلوك حضاري! هذه استراتيجية نظام العسكر المبنية على تجويع الشعب حتى لا يهتم بالسياسة!”.

وختم وليد كبير متسائلا:”متى يستفيق الشعب من سباته؟ متى يفهم ان عصابة الاشرار التي تحكم البلاد تُذله؟”.

هذا، وعادت أزمة “طوابير العار” في الجزائر لتطفو على السطح مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث انتشرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لمواطنين جزائريين متسمرين في صفوف طويلة منتظرين فرصتهم للحصول على كيس حليب والسميد والزيت والطحين وغير ذلك من المواد الغذائية والاستهلاكية، في مشاهد لا تليق بدولة تصدر الغاز والبترول لأزيد من خمسين سنة ويصفها حكامها من العسكر بالقوة الضاربة.

زربي مراد – عبّـر