سوماح يفضح أكاذيب أعراس: لم يثب بعد اعتقاله ويمارس الجهاد الإعلامي

منوعات كتب في 26 أكتوبر، 2021 - 18:58 تابعوا عبر على Aabbir
سوماح
عبّــر

عبّــر ـ متابعة

 

فضح عبد الرزاق سوماح الأمير الرابع لحركة المجاهدين بالمغرب أكاذيب وادعاءات علي أعراس المعتقل السابق في قضايا الإرهاب الذي خرج بأحد القنوات للحديث عن تعرضه للتعذيب وسرد قصص بعيدة عن المنطق خلال فترة اعتقاله.

 

وكشف سوماح في فيديو له على اليوتوب أن من شأن مثل هذه الخرجات تقوية الجهاد الإعلامي، فقد خرج أعراس من السجن بعد متابعته في قضايا متعلقة بالإرهاب ولم يعلن توبته وتصالحه مع المغاربة بل تمادى في الاستمرار بنفس منطق الإرهاب مغيرا الطريقة فقط ومعتمدا على الإعلام.

 

ونبه سوماح إلى أن أعراس الذي أجاب عن جهله لأسباب اعتقال السلطات له وسجنه –نبه- إلى أنه في حواره اعترف بإدخاله للسلاح إلى المغرب، وهو الاعتراف الذي يدينه ويؤكد وجوب اعتقاله لخطورة الأمر وللنوايا المتعمدة من وراء تلك الأسلحة.

 

ووقف سوماح على جملة من التناقضات التي جاءت في الحوار، ومنها أن “أعراس قدم سيرته الذاتية خلال التحقيقات وأن هذه السيرة سلمتها السلطات لأشخاص وتم استعمالها ضده في إشارة إلي أني ذكرت اسمه، وفي الأصل أعراس اعتقل سنة 2008 بإسبانيا وأحيل على المغرب سنة 2010 وأنا اعتقلت في سنة2012، وهو من ذكر اسمي وذكر أنه سلمني بعض الأسلحة ولما اعتقلت تبثت الأمر وتبثت الحقيقة، فالحقيقة هي أن أعراس هو الذي ذكر اسمي ولست أنا من ذكرت اسمه الأول وهو الذي شهد ضدي، وما قاله في المحاضر حقائق للتاريخ ونحن الذين اعتقلنا فيما بعد وجدناها وأكدناها بعد اعتقالنا والسلطات المغربية تعاملات معنا بشكل جيد.

 

وواصل سوماح في عرض تناقضات أعراس “حركة المجاهدين التي أردت التملص منها وافتريت على أعضائها بأنهم هم الذين يفترون عليك، وهم أكثر من 40 شخصا..يجب ألا تنسى أن اسمك لم يكن جديدا في الذكر بل ذكر من قبل سنة 2003 وفي عدد من المحاضر وتنفي كل ذلك وتكذب عدم وجودك بالحركة وكل المعتقلين اعترفوا بما قاموا به، رغم أن ملف الحركة أقفل الآن..فلما الكذب؟ هل للتهرب من مساءلتنا لك عن الأمول التي تحصلتها من وراء إدخال السلاح ومن بيننا إخوة لا يجدون ما يأكلون اليوم وأنت تتهرب بالكذب والبهتان”.

 

وأضاف سوماح إن سؤال لماذا اختيار أعراس الذي لم تجد له جواب سأجيب عنه وأقوله له لا يمكن أن يقول أنه كان في حركة المجاهدين وهو الذي كان مكلف بالجانب العسكري “الحقيقة أنك كنت معارضا للنظام المغربي وكانت المعارضة في البداية فكرية ومن بعد تطورت الأمور لمعارضة مسلحة، هذه الأمور لا يمكن له أن يعترف بها فلا منطق في كلامه أن السلطات افترت عليه واعتقلت بدون سبب”.

 

وبخصوص المحل الذي أشار إليه دون أن يوضح نشاطه فهو ليس محل لبيع التوابل او ما شابه، المحل كان مكتبة والتي تم تجهيزها بأموال الجماعة وهي المكتبة الإسلامية الأولى التي تم تأسيسها وتباع فيها الكتب الاسلامية والفيديو والكاسيط في ذاك الوقت، وبفضلها فتح محلا آخر، عملنا فيه وبها كان يقوم بالتجارة وبها اشترى أسلحة أدخلناها للمغرب، وامتد العمل في المكتبة من سنة 1990 إلى 2002 وهي مدة طويلة جنى من ورائها مداخيل مهمة وتلك أموالنا وأموال الحركة التي كان يتاجر بها.

 

وبالوقوف على مسألة التعذيب وإطلاق الرصاص فوق رأسه للاعتراف بمكان إخبائه للأسلحة، “فنحن اعترفنا بالأسلحة التي أدخلها وأدخلناها واعترفنا بأماكن تخبئتها، ,هناك أمر لا يعرف أحد في هذه القضية وهي أن أمير الحركة لما ألقي عليه القبض ذكر بعض الأسلحة التي أدخلها أعراس وتقدم بها وأمام قاضي التحقيق قال أن هناك أسلحة أخرى وعددها للقاضي بالتفصيل وأشار إلى أنه عند فلان بالمنطقة الفلانية وهو اعتراف من الأمير بدون أي تعذيب وبدون أي تنكيل وكانت هذه رسالة لنا بأن الحركة انتهت وأنه قرار التعامل بالسلاح انتهى”.

 

وحكى سوماح واقعة قدوم أعراس لملاقاته بإحدى المقاهي بسلا ” لما جاء لملاقتي وبعض الأصدقاء بسلا عرض علينا من جديد أن يدخل لنا السلاح وتساءلنا باستغراب كيف ذلك وعند رفضنا غضب وانصرف دون أن نعلم أين يخفي هذه الأسلحة التي أشار لها”.

 

وأوضح سوماح إلى أن أعضاء الحركة لم يستعملوا السلاح قط ” حفظ الله أننا لم نستعمل ذلك السلاح لأنه كان سيفتك بأرواح العديد من المغاربة يمكن أن يكون من عائلتك ” في رسالة لصاحبة البرنامج التي استضافت أعراس.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع