أعلن لويس سواريز، الهداف التاريخي لمنتخب الأوروغواي لكرة القدم، اعتزاله اللعب الدولي، ليكون اللقاء ضد منتخب باراغواي يوم الجمعة في مونتيفيديو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، آخر ظهور له مع منتخب بلاده.
وقال لويس سواريز في مؤتمر صحفي: “يوم الجمعة سيشهد آخر مباراة لي مع منتخب بلادي، لا يوجد ما هو أفضل من الشعور بالفخر بالنفس عندما يكون المرء على دراية باللحظة المناسبة للاعتزال، ولحسن الحظ، أنا واثق من أنني سأعتزل اللعب مع المنتخب الوطني، لأنني أريد أن أبتعد عن هذا المجال”، وفقاً لموقع “يورو سبورت”.
وأضاف: “عمري 37 عاماً وأعلم أنه من الصعب جداً اللعب في المونديال المقبل، أشعر بالارتياح كثيراً لأنني أستطيع الاعتزال بقراري، وليس لأن الإصابات تسببت بذلك”.
وتابع قائلا : “إنه أمر صعب لأن القرار لم يكن سهلاً، لكنني أرحل وأنا مطمئن إلى أنني حتى المباراة الأخيرة قدّمت كلّ ما لدي، وأن الشعلة لم تنطفئ ببطء، ولهذا السبب اتخذت القرار بأن ذلك يجب أن يحدث الآن”.
وسينهي اللاعب الأوروغواياني مسيرته الدولية وهو يحمل لقب الهداف التاريخي لمنتخب الأوروغواي برصيد 69 هدفاً في 142 مباراة.
وبدأ سواريز مسيرته الدولية في عام 2007، وساهم في فوز الأوروغواي بكأس كوبا أميركا 2011، حيث حصل على لقب أفضل لاعب في البطولة.
وعلى الرغم من طرده من كأس العالم 2014 وإيقافه بسبب حادثة العض الشهيرة، يعتبر الفوز بكأس كوبا أميركا ذروة مسيرته، كما أشار سواريز في تصريحاته الأخيرة: “لن أستبدل لقب كوبا أميركا بأي شيء. كانت أفضل لحظة في مسيرتي.”
ولعب سواريز دوراً أساسياً في تأهل الأوروغواي إلى كأس العالم 2018 و2022، وشارك في بطولة كوبا أميركا هذا الصيف حيث كان غالباً ما يُستخدم كبديل من قبل المدرب مارسيلو بييلسا.