سناجب “البنين” تنقض على الأسود وتخرجها من الدور الثاني من “الكان” في مبارة ممنوعة على مرضى القلب

رياضة كتب في 5 يوليو، 2019 - 21:36 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر _ عبِّــر

 

خرج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم صاغرا مساء اليوم بملعب السلام بالقاهرة، بركلات الترجيح 4 مقابل 1 أمام البنين في واحد من اولى المفاجآت المدوية ب”كان” مصر، بعدما انتهت المبارة في توقيتها الرسمي واﻹضافي بـ 1 مقابل واحد.

 

 

ورغم تحكم النخبة الوطنية في مجريات اللقاء واﻹستحواذ على الكرة، الا أن الفاعلية في الخط الأمامي كانت مفقودة، وهو ما ترجم بضياع محاولات عديدة أبرزها من زياش في الدقيقة 28، وكذا ضربة الخطأ التي نفذها متألق نادي أجاكس، الذي خفت نجمه في هذه الدورة، حيث كرته مرت جانبا.
و سجلت الدقيقة 39 احراز المنتخب المغربي لهدف مشروع من الظهير الأيسر حكيمي، تم الغاؤه من طرف الحكم بداعي التسلل.

 

 

واستمر الجفاء الهجومي للعناصر الوطنية في الشوط الثاني، حيث ضيع بلهندة في الدقيقة 51 بغرابة في مربع العمليات.
وعكس مجريات اللعب، المنتخب البنيني يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 52 بعد ضربة زاوية، اثر خطأ فادح لداكوستا في حراسة المهاجم الخصم.

 

 

و أنعش بوفال خط الوسط الهجومي بدخوله بديلا لبلهندة، حيث مكنت السيطرة الميدانية من تعديل الكفة لصالح الأسود في الدقيقة 74، بعد تمريرة لبوصوفة الذي خطف الكرة من المدافع البينيني، ليمررها للنصيري الذي سجل بكل براعة.

 

 

وضغطت العناصر الوطنية بشكل رهيب في الدقائق الأخيرة من جولة المدربين، الا أن الحارس البينيني كان بالمرصاد لكل من ضربة الخطأ التي نفذها بوصوفة في الدقيقة 87، وكذا ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم في الوقت الميت، ليضيعها بغرابة زياش الذي مر بفترة فراغ في هذه الدورة، لم يخرج منها الا وهو خارج “الكان”.

 

 

النقص العددي لمنتخب البنين لم يستفيد به الأسود خلال الأشواط اﻹضافية، رغم السيطرة الميدانية التي لم تترجم الى أهداف حيث واصل نجم أجاكس شروده الذهني بالميدان، وضيع أبرز محاولة للتهديف في الدقيقة 116، في غياب مهاجم صريح وقناص للأسود.

 

 

طموح المغاربة في بلوغ أدوار متقدمة من “الكان” بمصر انكسر في الميدان بحرقة ومن ضربات الجزاء، ولم يترجم الى واقع حقيقي انتظره ما يقارب 40 مليون مغربي لمدة زمنية تزيد عن أبعة عقود، ليستمر مسلسل الخذلان وصيام الخزينة الرياضية المغربية عن لقب افتقدناه منذ 1976، رغم توفر كل الظروف المادية والمعنوية للظفر به.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع