عبّر ـ صحف
أحالت الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسلا، على الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط، مؤخرا، زوجة بارون مخدرات، خدرت خال زوجها، وهتكت عرضه باستعمال قضيب بلاستيكي، ثم صورته في أوضاع مخلة بالآداب، وبعدها ابتزته في حال كشف أسرارها اللاأخلاقية وتبليغها لزوجها المحكوم بثماني سنوات سجنا بتهمة المخدرات.
وأوضح مصدر “الصباح” أن المشتكي طالب النيابة العامة بالتحقيق في موضوع هتك عرضه وتخديره وتصويره وابتزازه، وأحال الوكيل العام للملك الشكاية على الضابطة القضائية التي أوقفت زوجة تاجر المخدرات بالمدينة العتيقة.
وبعد أبحاث ميدانية وتقنية، حجزت القضيب البلاستيكي المستعمل في هتك عرض خال زوجها، وأمرت النيابة العامة بوضعها رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معها، في تهم التخدير وهتك العرض وتصوير أفلام خليعة والابتزاز.
واستنادا إلى مصدر “الصباح”، حامت شكوك حول اكتشاف خال تاجر المخدرات خيانة الزوجة وممارستها أفعالا غير أخلاقية، وبعد علمها برغبة المشتكي في فضح الأمر، قررت تخديره وهتك عرضه وتصويره وابتزازه في حال كشف الأمر للزوج الذي يقبع حاليا بالسجن المحلي الثاني بالعرجات 2 بسلا.
وحسب ما تسرب من جلسة التحقيق، تقرر الاحتفاظ بالموقوفة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1، للتحقيق معها في تهم هتك العرض بالعنف، عن طريق التخدير باستعمال مادة محظورة وتصوير أفلام خليعة والابتزاز.
وأثارت النازلة سخطا كبيرا بين قاطني المدينة العتيقة بسلا، بعد علمهم بموضوع إيقاف زوجة تاجر المخدرات، الذي سبق أن حير مصالح الأمن الوطني، وكان يجند ذوي السوابق في مراقبة تحركات الضابطة القضائية كلما حاولت مداهمة وكره وسط المدينة القديمة، كما سبق أن أطلقت الشرطة النار من أسلحتها على كلبه من فصيلة “بيتبول”، بعد تعقبه إلى تمارة، كما سقط قبل سنتين في ملف آخر، وخرج سكان بالمدينة العتيقة للتضامن معه، بسبب خوفهم منه، رغم ارتكابه جرائم خطيرة في الاتجار بالمخدرات، وتهديد المارة ومحاولة إيذائه أفراد القوات العمومية والضرب والجرح، وكان موضوع العديد من مذكرات البحث.
وبعد سقوطه في قبضة عناصر الأمن، التي أحالته على النيابة العامة، قررت المحكمة إدانته بعقوبة ثماني سنوات سجنا، نظرا لخطورة أفعاله الجرمية.
وحسب ما راج وسط سكان المدينة العتيقة، كلف تاجر المخدرات خاله بالاهتمام بشؤون الزوجة إلى حين الإفراج عنه، وحين علمت بالتجسس عليها، خططت للانتقام منه، بتخديره وهتك عرضه وتصويره.
هذه هي السيارة لي كانت فيها جيهان قبل رحيلها في فاس
معطيات مثيرة حول الأستاذة التي تزوجت بتلميذها الذي يصغرها بـ
اترك هنا تعليقك على الموضوع