أكد السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافييه درينكور، أن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء سيمهد الطريق لتضخيم وتوسيع نطاق الاعتراف بالطبيعة المغربية للصحراء، مضيفا أن أي تغيير في السياسة الفرنسية سيكون له تأثير غير مباشر على الدول الأخرى وذلك لأن فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن العديد من الدول الأوروبية الأخرى ستقوم بنفس خطوة فرنسا.
وأوضح درينكور في حوار مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أن الدعم الفرنسي لمغربية الصحراء سيكون له انعكاسات كبيرة لصالح المملكة على الصعيد الإقليمي والدولي، لافتا أن القرار الفرنسي جاء بدافع الرغبة في تجاوز الوضع الراهن العقيم، ومن خلال اختيارها دعم سيادة المغرب على صحرائه أخذت باريس في الاعتبار، حقيقة أن المزايا مع المغرب أصبحت الآن مرجحة، وذلك مع معرفتها الكاملة بالحقائق.
وأضاف المتحدث: ““يمكننا أن نعتقد أن الحكومة اعتبرت أن الوضع الراهن يؤدي إلى طريق مسدود. وأن المزايا أصبحت الآن تتجه نحو الجانب المغربي، ويجب استخلاص النتائج من ذلك”.
وبخصوص رد الفعل الجزائري، أشار دريانكور إلى أن السلطات الجزائرية. سيكون لها كل المصلحة في تجنب التصعيد مع باريس الذي يمكن أن ينقلب ضد مصالحها الخاصة، مؤكدا أنه يمكن لفرنسا أن تفرض قيودًا كبيرة على الجنرالات الجزائريين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع