سفيرة المغرب في واشنطن: بفضل رؤية والتزام الملك محمد السادس أضحى المغرب بوابة حقيقية للاستثمار في إفريقيا

الأولى كتب في 4 أبريل، 2019 - 23:59 تابعوا عبر على Aabbir
سفيرة المغرب
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

أكدت سفيرة المغرب في واشنطن، للا جمالة العلوي، الخميس 04 أبريل بميامي، أنه بفضل الرؤية والالتزام الشخصي للملك محمد السادس، أضحى المغرب بوابة حقيقية للاستثمار في إفريقيا.

 

وقالت السفيرة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة للمنتدى التجاري الولايات المتحدة – المغرب، إن المملكة، البلد الإفريقي الوحيد الذي يربطه اتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، تعد فاعلا اقتصاديا محوريا في القارة حيث تستثمر الشركات المغربية في جميع المناطق والقطاعات.

 

وأضافت للا جمالة العلوي، أن الرؤية السديدة والالتزام الشخصي للملك محمد السادس، المدافع القوي عن التعاون جنوب -جنوب كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم في إفريقيا، شكلت حافزا لهذه الشركات.

 

وأكدت في هذا الصدد، أن إطلاق خط مباشر جديد لشركة الخطوط الملكية المغربية يربط الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، بميامي، واحدة من أكثر المدن ديناميكية بالولايات المتحدة، “ستمكننا من تحسين العلاقة المتميزة بين المغرب وفلوريدا وكذا مع باقي مناطق القارة”.

 

وأضافت الدبلوماسية المغربية، أنه “ليس من قبيل الصدفة أن تكون فلوريدا موطنا لثاني أكبر تجمع للجالية المغربية بالولايات المتحدة”، مبرزة العديد من القواسم المشتركة بين المغرب وهذه الولاية المهمة في الجنوب الأمريكي.

 

وأشارت إلى أن “الحفاوة وحسن الضيافة وقيم الانفتاح وغنى تنوعنا الثقافي ما هي إلا مثال على أوجه التشابه التي نعتز بها”.

 

كما أكدت للا جمالة العلوي أنه “إسوة بالمغرب، تعد فلوريدا نقطة التقاء”، مسجلة أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب وفلوريدا يوفر العديد من المزايا، كما أنه يطرح الكثير من التحديات.

 

وفي هذا السياق، اعتبرت للا جمالة العلوي أن المملكة وفلوريدا ستجنيان الكثير من المنافع من خلال مبادلات أوسع تشمل جميع القطاعات “وهو ما ينسجم واختيار الروابط عبر الأطلسية كموضوع رئيسي للدورة الخامسة للمنتدى التجاري”.

 

ويشارك في هذا المنتدى، المنظم تحت شعار “منتدى التجارة والاستثمار الولايات المتحدة – المغرب .. الروابط عبر الأطلسية”، مسؤولون حكوميون ورجال أعمال وخبراء لمناقشة، في رحاب جامعة ميامي ديد كوليدج، سبل تطوير التجارة بين الولايات المتحدة والمغرب ومع بقية بلدان القارة الإفريقية، واستكشاف الفرص الكفيلة بتعزيز هذه الشراكة الاقتصادية.

 

ويعنى هذا المنتدى، الذي تنظمه سفارة المغرب في واشنطن، بشراكة مع مركز الأعمال (الولايات المتحدة- إفريقيا)، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، بالأسواق الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة من أجل تعزيز المبادلات التجارية بين أول قوة اقتصادية على مستوى العالم والقارة الأفريقية التي تشهد نموا مطردا.

 

وبعد أربعة دورات ناجحة في كل من دالاس وأتلانتا وسياتل وواشنطن، تحتضن مدينة ميامي نسخة هذه السنة لإبراز مؤهلات فلوريدا والمغرب كنقطتي اتصال عبر المحيط الأطلسي تربطان بين إفريقيا والأمريكتين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع