نبيل أبوزيد ـ عبّــر
تعيش ساكنة إقليم سطات على أعصابها، وتعرف بعض الحالات المرضية تدهورا صحيا بينا، بسبب ضعف التجهيزات الطبية وقلة الموارد البشرية، في الوقت الذي تتقاطر على مستشفى الحسن الثاني بسطات، عدة حالات مستعصية ومستعجلة من مدن أخرى مجاورة مثل : برشيد وخريبكة وابن أحمد والبروج، وأكثر من 40 جماعة قروية تابعة لعمالة سطات، مما يؤثر سلبا على مواعيد الإستشفاء والكشف الطبي لساكنة المدينة التي تدفع ضريبة هذا التدفق الكبير للمرضى.
ويعد هذا الأمر جد خطير على سلامة وصحة ساكنة مدينة سطات، في غياب أية برامج وأفكار استباقية تحول دون هذا التراكم، وتحتوي باقي مرضى الجماعات القروية المجاورة دون تأثير على باقي المرضى بسطات، لهذا على الجهات الوصية على هذا القطاع الحيوي ومعه السلطات المحلية والمنتخبة، إيجاد أفكار وتنزيل مشاريع للتقليل شيئا ما من الضغط الذي يعرفه قطاع الصحة بسطات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع