نبيل أبوزيد ـ عبّــر
بمناسبة احتفالات رأس السنة واستعدادا لتوديع سنة 2018 واستقبال سنة 2019، بدأت كل من ولاية أمن سطات والقيادة الجهوية للدرك الملكي، استعدادهما كل من تموقعه بدراسة ميدانية للمناطق مع مراعاة الموارد البشرية والتقنيات اللوجيستيكية المتوفرة، لأن احتفالات رأس السنة بإقليم سطات لها طابع خاص، نظرا لتموقعه الفلاحي وتواجد حرم جامعي كبير به الآلاف من الطلبة، يحتفلون بهذه الليلة بطريقتهم الشبابية الخاصة، ولن ننسى عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي تفضل أغلبها الإحتفال بمثل هذه المناسبات مع العائلة والأحباب بمسقط الرأس .
وفي ذات الصدد جندت كل من القيادة الجهوية للدرك الملكي وولاية أمن سطات، كوادرها للتخطيط من الآن بتمشيط بعض النقط السوداء على قلتها، رغم أن المدينة عرفت توسعا عمرانيا واضحا بكل اتجاهاتها الفرعية، وكثافة سكانية وصلت للمليون نسمة دون احتساب آلاف الطلبة من داخل أرض الوطن ومن باقي ربوع المملكة، الذين يفضلون التسجيل بجامعة الحسن الأول بسطات أو بإحدى المدارس العليا الخاصة .
اترك هنا تعليقك على الموضوع