مراد هربال ـ عبّــر
وسط حشد كبير من الفنانين والأدباء والمفكرين والإعلاميين المغاربة والعالميين، انطلق مهرجان السينما والذاكرة المشتركة بالناظور في نسخته السابعة تحت شعار “السينما بصيغة التعدد” ليحمل الاعتراف للمرأة الإفريقية، وهي النسخة التي ستستمر فعالياتها من 06 الى11 أكتوبر الجاري.
ويتنافس في المسابقة الرسمية على جائزة “الذاكرة المشتركة” لأفضل فيلم، أزيد من 25 فيلما، موزعة بين أفلام وثائقية وأخرى قصيرة…من 20 دول، بينما تمنح جائزة “الذاكرةالفضية” لأحسن مخرج، بالإضافة إلى جوائز في فئة السيناريو، والتمثيل.
وكرمت إدارة الجمعية المنظمة هذه السنة ابنة المجاهد الأكبر عائشة بنت محمد بن عبد الكريم الخطابي كامرأة إفريقية اعطت الكثير للثقافة، و كذالك الرئيس السابق للحكومة الاسبانية “سباتيرو” والذي قال في كلمته أمام الحضور بأن مكانة المغرب في القلب والمرأة الإفريقية هي أمل المستقبل و منبع التعايش.
وضمت قائمة المكرمين كل من الشاعر الموساوي، الفنانين الريفيين، المقيمان بدولة هولاندا “الكوميدي العالمي نجيب أمهالي والممثل ناصرالدين باش”.
فقد تميز حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، والذي يستضيف هولاندا باعتبارها “ضيف الشرف”، في إطار الاحتفال بالعام الثقافي المغربي _الهولاندي، كما تخلل حفل الافتتاح عروض موسيقية قوية تفاعل معها الحضور.
وقال المنتج السنغالي ندياكا فال صاحب فيلم “À traverse Les barriers”، في تصريحه لـ “عبّـر.كوم” إنه يزور الناظور لأول مرة، مؤكدا أن المغرب بلد عظيم غني بالثقافة والفنون، مضيفا أن هناك العديد من الأفلام الإفريقية سوف تعرض خلال المهرجان، معربا عن أمله أن تلقى تلك الأفلام إعجاب الجمهور.
هذا وتشهد فعاليات المهرجان مجموعة تنظيم ندوات مهمة، منها ندوة “دور الثقافة في التنمية ” ومجموعة من الورشات في السيناريو والتصوير و التمثيل تحت قيادة خبراء وأساتذة من مختلف المدارس العالمية.
وتزامنا مع احتضان الناظور لمهرجان السينما في نسخته السابعة فالشارع والمتتبعون للشأن الثقافي يتساءلون عن القيمة المضافة لهذا المهرجان بعد مضي سبع سنوات من التنظيم وسط غياب القاعة السنيمائية بالإقليم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع