مصطفى طه ــ عبّر
عبّرت ساكنة برشيد، عن استيائها من انتشار مقاه للقمار بعدد من مناطق المدينة، مشكلة بذلك، خطرا حقيقيا على المواطنين، وموفرة بذلك مرتعا خصبا وآمنا، لتجمع المنحرفين، وذوي السوابق العدلية.
ورغم تنديد بعض الغيورين من أبناء مدينة برشيد، فإن عددا من مقاهي القمار غير المرخصة، تواصل استقدام مدمني القمار وأصحاب السوابق السجنية، مما يثير مخاوف الرأي العام المحلي، من تزايد هذه الآفة السلبية الخطيرة، خصوصا أمام طبيعة المترددين على هذه المقاهي، والتي غالبا ما تثير مشاكل وصراعات دامية، التي تنتهي بها غالبا، حول جولات القمار.
ويتعاضم خطر استفحال الظاهرة بعدما أصبحت هذه الأماكن، مرتعا لاستقطاب عدد كبير، من الطلبة والتلاميذ، إضافة إلى تولده من مشاكل أخرى تساعد في سقوط ضحايا جدد، في براثين الإدمان على المخدرات والقمار والربح السريع، بطريقة غير قانونية، وإنشاء جيل جديد، من المنحرفين.
وتطالب الساكنة المحلية، الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل والفوري، من أجل وضع حد لهذه الظاهرة، وإلزام أصحاب المقاهي، بوقف احتضانها لهذه الممارسات، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات، والتحقق من هويات مرتادي المقاهي المشبوهة، التي تجمع يوميا، مجرمين ومبحوثا عنهم، يستفيدون من طبيعة هذه المقاهي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع