خالد أنبيري-عبّر
طالب رئيس المجلس الجماعي لأيت ايعزة اقليم تارودانت “ابراهيم الباعلي”، من المفتشية العامة لوزارة الداخلية ايفاد لجانها لإقليم تارودانت للإطلاع على المصاريف التي خصصتها الجماعات بهذا الإقليم لمواجهة جائحة “كورونا” وغيرها من المبادرات التي قام رؤساء هاته الجماعات بتحويل اعتمادات مالية من أجلها خلال هذه الفترة.
وجاء طلب الرئيس المذكور عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، مساء هذا اليوم، رد من خلالها على الأخبار التي انتشرت أمس على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي بخصوص إقدام جماعة أيت ايعزة على شراء جرار وصهريج من أجل استعماله في عملية تعقيم أحياء الجماعة بمبلغ 2.446.205.00 درهم، حوالي أزيد من 244 مليون سنتيم، حيث أوضح في ذات التدوينة بأن الأمر يتعلق بحملة ممنهجة ومنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية، مشيرا الى أن مصدر الخبر في البداية هو مستشار جماعي تابع للببجيدي، ليتم بعدها تحريك الآلة الخبيثة كما وصفها لهؤلاء، من خلال نشر الخبر بعنوان مثير والمطالبة بنشره على نطاق واسع لتغليط الرأي العام.
وختم رئيس جماعة أيت ايعزة تدوينته التي شرح من خلالها كل الأمور المتعلقة بالموضوع، حيث كذب الخبر المذكور مؤكدا بأن الجرار لم يتعدى ثمنه 23 مليون سنتيم دون احتساب ضريبة 20 في المائة، بمطالبته المفتيشية العامة بالحلول بإقليم تارودانت والبدأ بالجماعة التي يشرف على رئاسة مجلسها لولايتين متتاليتين منذ سنة 2009، حيث قال ” والتمس شخصيا من المفتشية العامة لوزارة الداخلية زيارة الاقليم و الاطلاع على المصاريف التي خصصتها الجماعات لمواجهة هذه الجائحة وغيرها خاصة منها التي يسيرها أصحاب الواقفون وارء الحملة في إشارة منه الى الجماعات التي يسيرها البيجيدي، و ليكن البدأ بجماعة ايت ايعزة“.
ويشار إلى أن هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس المجلس الجماعي لأيت ايعزة، من خلال دعوته ومطالبته مفتيشية العدوي بزيارة إقليم تارودانت، للكشف عن كل الصفقات التي تم ابرامها بالجماعات خلال المدة التي رافقت جائحة كورونا، تعتبر سابقة في الإقليم بل على الصعيد الوطني، فهل ستستجيب المفتيشية لطلب الرئيس المذكور وترسل لجانها لافتحاص مالية جماعته أولا وباقي الجماعات الأخرى بتارودانت؟
اترك هنا تعليقك على الموضوع