محمد أبو سجود ـ عبِّــر
يوم خميس أسود ذلك الذي عاشه المحامي المثير للجدل محمد زيان في المحكمة الإبتدائية عين السبع بالدار البيضاء ، حيث شوهد في ردهات المحكمة بالموازاة مع مثول نجله امام قاضي التحقيق للبحث حول تهمة النصب و تقليد ماركة عالمية و ترويج مواد مغشوشة و تهم أخرى.
وترجع تفاصيل هذه القضية إلى اعتقال خمسة أفراد من بينهم نجل زيان بعد شكاية من احدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، حيث تحصلت هذه المصحة على أقنعة طبية مزورة تحمل اسم علامة تجارية كبيرة ، فتبين لأطر هذه المصحة ان هذه الأقنعة جودتها سيئة و ليست مألوفة و لا تعكس قيمة الصفقة المقدرة ب 66 مليون سنتيم ، ليتبين بعد الأبحاث الأولية ان الأمر يتعلق بشركة تستورد ورق مقوى و تعمل في مجال الطباعة حولت نشاطها الى مصنع لتزوير أقنعة من نوع ” ف.ف.ب.2 ” بإستعمال الورق المتوفر في المطبعة المذكورة.
وخرج محمد زيان بعد ذلك للتصريح بأن نجله ساهم فقط في صفقة الترويج دون علمه، و هو التصريح الذي لم ينفع هذا الأخير في الخروج سالما من هذه القضية ، و لم ينفك المحامي المثير للجدل في استخدام كل أساليبه المعهودة للتأثير على مجرى القضاء، بل انه حرك نجله الاخر الذي يمتلك موقعنا إلكترونيا من اجل نشر الترهات و التفاهات حول مالك المصحة الخاصة و ذلك بغية الضغط عليه لكسب تنازله في القضية.
ومما جاء في احدى المقالات المنشورة في هذا الموقع ان المصحة المذكورة هي مصحة وهمية و لا وجود لها و كذلك الامر يتعلق بشركات أخرى يمتلكها مالك المصحة و ذلك دون أدلة واضحة و دون فهم الغاية حتى من هذا الاتهام، و بالإضافة إلى ذلك اتهم الموقع المذكور صاحب المصحة الخاصة بمراكش بأنه يملك سيارة فاخرة و هو الاتهام الذي لا يدخل سوى في خانة الحسد.
و لتبيان الحقيقة في هذا الموضوع، انتقلت جريدة ” عبّــر.كوم ” إلى مصحة التجميل المذكورة والمتواجدة قرب المصحة الدولية وتبين بالفعل أن المصحة تشتغل في ظروف عادية و تتوفر على قائمة زبائن كبيرة و موظفين و اطر طبية و إدارية وأن الاتهام الذي نشره الموقع الالكتروني الذي يمتلكه النجل الآخر لمحمد زيان لا أساس له من الصحة.
فهل تحتمل هذه الرواية المزيد من الصفحات سيصيغها المحامي المثير للجدل في الأيام القليلة القادمة بعد تبين أن إفتراءاته على المصحة لن تجدي نفعا، أو أنه سيرضى بأمر أن نجله أو أي كان من معارفه سيطبق عليه القانون كما يطبق على كافة المواطنين؟
(صور من المصحة بمراكش)
اترك هنا تعليقك على الموضوع