زيان في آخر لحظاته السياسية يتمادى في خرق قواعد الحزب ويحاول تلميع صورته المشوهة

الأولى كتب في 17 يناير، 2021 - 14:22 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة 

 

يبدو أن المنسق الوطني للحزب المغرب الحر، محمد زيان المغضوب عليه من طرف مناضلي ومناضلات الحزب، مصر على التمادي في خرقه لقواعد وقوانين الحزب، رغم أن الحركة التصحيحية أعلنت عن تجميد أنشطة كل هياكله ومؤسساته، إلى حين انعقاد المؤتمر الإستثنائي، والذي من المرجح خلاله أن يتم طرد زيان بصفة نهائية، بعدما قام باستغلال الحزب في صراعاته المهنية والشخصية.

فقد قام زيان أمس بالخروج مرة أخرى في بث مباشر على الصفحة الرسمية للحزب المغربي الحر، بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أطلق فيه العنان للسانه، ومحاولا من خلاله استجداء تعاطف الناس بعد العزلة التي أصبح يعيشها، خصوصا بعدما لفظه كل المنتمين للحزب المغربي الحر بسبب المشاكل التي تسبب فيها لحزبهم الذي ظل يسيره لقرابة عقدين من الزمن، دون تحقيق أية نتائج ملموسة سياسيا وانتخابيا.

ووجه زيان مرة أخرى مدفعيته نحو المؤسسات الصحفية ووزارة الإتصال حسب تعبيره، وهو الذي يشغل مهمة منسق وطني للحزب ولا يعلم بأنه لم تعد هناك وزارة بهذا الإسم منذ مدة، وبأنها الإعلام والصحافة أصبح تحت لواء وزارة الشباب والثقافة والرياضة، حيث عاد مرة أخرى لانتقاذ عدد من المؤسسات الصحفية، لا لشيء إلا لأنها عرت سوأته وكشفت حقيقته بعدما كان يدعي بأنه مناضلا وبأن يدافع على المواطنين وعلى الحق، ليتضح فيما بعد أن علاقته بعدد ممن يدعي دفاعه عنهم كانت علاقات ليلية في جنح الظلام وداخل الفنادق المصنفة.

وتحدث زيان في العديد من المواضيع، منصبا نفسه كطرف مدافع على المغاربة، في وقت هو بحاجة لمن يدافع عنه بعدما حشر نفسه في صراعات أكبر مع مؤسسات الدولة، جعلت أقرب المقربين منه إليه يتخلون عنه، الشيء الذي جعله يحاول الظهور بمظهر السياسي الذي يناقش كل ما يقع في الساحة السياسية من مستجدات، في الوقت الذي لم يكن زيان يظهر إلا أمام المحاكم عندما كان يركب على قضايا كان يتابعها الإعلام والصحفيين الذين أصبح الآن ينتقذهم كلما أتيحت الفرصة.

ولعل ما يفسر بأن المغاربة ليسوا بحاجة لأمثال زيان للدفاع عنهم والكلام باسمهم، هي التعليقات التي صاحبت البث المباشر له على صفحة الحزب، حيث طالب العديد ممن تابع هذا البث، محمد زيان، بالرجوع إلى جادة صوابه ومحاولة الإبتعاد عن الساحة بعدما بلغ من العمر عتيا، ما جعله يدخل في صراعات مع كل من اختلف معه، مما أثر عليه وجعل نهايته وشيكة

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع