زيان الذي يطالب بمحاربة الفساد لم يؤدي واجبات كراء مقر الحزب لما يزيد عن سنتين

الأولى كتب في 25 فبراير، 2021 - 13:28 تابعوا عبر على Aabbir
محمد زيان
عبّر

محمد بالي – عبّــر

 

 

يوما بعد يوما ينكشف زيف وادعاءات المنسق الوطني السابق للحزب المغربي الحر، محمد زيان، والذي ظل يصدع رؤوسنا عبر خرجاته الاعلامية، بمحاربة الفساد وسعيه لتخليق العمل السياسي والحزبي، في وقت ظل فيه يعتبر الحزب كضيعة خاصة في ملكيته، يفعل به ما يشاء ويوظفه في أي صراع شخصي يسعى من وراءه لتصفية حساباته سواء مع مؤسسات الدولة أو مع خصومه في الساحة السياسية، دون أن يقدم أية نتائج تذكر لهذا الحزب الذي ظل على رأسه لما يقارب عقدين من الزمن.

 

إن ما كشف عنه أمس المنسق الوطني الجديد للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، خلال ندوة صحفية عقب افتتاح المقر الجديد للحزب مباشرة بعدما وضع فيه مناضلي ومناضلات الحزب الثقة، وزكوه على رأس هذا الحزب، يوضح جليا تناقضات زيان، الذي كان كلما أتيحت له الفرصة يطالب الحكومة والدولة المغربية بتمكين المواطنين من حقوقهما، في وقت هو وقع عقد كراء المقر القديم للحزب باسمه مما يزكي الكلام الذي قلناه في موقعنا في العديد من المقالات، أن هذا الشخص يعتبر الحزب المغربي الحر ملكية خاصة له، ناهيك عن عدم أداءه لواجبات الكراء لما يزيد عن سنتين، لصاحب المنزل، في تناقض صارخ مع يدعيه وما يتبناه قولا فقط، بعدما حرم صاحب المنزل من حقوقه المالية، مع العلم أن زيان يعتبر رجل قانون وسبق له أن شغل مهمة نقيب المحامين وكذا وزيرا لحقوق الإنسان في حكومة سابقة.

 

ولعل الأيام القادمة كفيلة بكشف مجموعة من الأمور المتعلقة بزيان، وبممارساته بالحزب المغربي الحر، طيلة تواجده على رأسه، خصوصا بعدما قطع مناضلي ومناضلات الحزب مع العهد القديم، عهد السيبة وعهد استغلال الحزب لمآرب وأغراض شخصية أضرت الحزب كثيرا وجعلت صورته مشوهة عند المغاربة، بل كاد للحظة أن يسير بالحزب تجاه حله خصوصا بعدما دخل في صراع مع مؤسسات أمنية في الدولة، وطالب بحلها، في وقت تقوم فيه هذه المؤسسات الأمنية بأدوار كبيرة جنبت المغرب مجموعة من الهجمات والعمليات الإرهابية من منظمات متطرفة تتربص بهذا الوطن.

 

هي إذن رسالة لمن كان يناصر زيان ويعتقد بأنه يسعى لمحاربة الفساد، في وقت جعل حزبا سياسيا في ملكيته قولا وفعلا، مستغلا اياه لمصالحه الخاصة ومستعملا عبارات وكلمات خلال خرجاته الاعلامية، يحاول من خلالها دغدغة مشاعر المغاربة واستمالتهم للتعاطف معه، في الوقت الذي لم يوفي بوعده مع من اكترى له منزلا لكي يستغله كمقر للحزب، ما يفسر بأنه لو كان في السلطة لعتى في الأرض فساد ولاستغل سلطته لممارسة استبداده وتسلطه على المغاربة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع