زيارة آل كلينتون تضع وزارة ساجد في موقف حرج

مجرد رأي كتب في 23 سبتمبر، 2019 - 18:20 تابعوا عبر على Aabbir
كلينتون
عبّر

زار بيل كلينتون وعقيلته هيلاري مؤخرا، مدينة مراكش المغربية، لأجل حضور عيد ميلاد صديقهم الملياردير اليهودي من أصل مغربي ،العسري.

ولم تقتصر زيارة آل كيلنتون للمغرب، على حضور الحفل السالف الذكر فقط، بل زاروا اماكن سياحية بمراكش المدينة، كجامع الفنا، والتقطوا صورا مع عامة الناس والحلايقية وغيرهم، كما تناولةا الشاري في مقاهي المدينة القديمة، ويومه الاثنين، انتشرت صورا اخرى لآل كلينتون وهم يتناولون وجبة الفطور لدى عائلة قروية مغربية، من المكان يظهر بساطة العائلة وفقرهم، غير أنهم ضايفوا الرئيس الأمريكي السابق ومرشحة الرئاسة الأمريكية ووزيرة خارجيتها السابقة، أحسن ضيافة وهو كرم معروف به المغاربة..

مناسبة الكلام، تعاليق مرفقة مع صور آل كلينتون، لمغاربة اثنو على الزيارة وتواضع الرئيس وزوجته، في الوقت الذي تساؤلوا فيه عن جدوى وزارة ساجد، المسماة وزارة السياحة، في الوقت الذي يمكن ان تعطي زيارة مثل هاته نظرو مغايرة عن السياحة المغربية، واعتبرها الكثيرون بمثابة هدية للمغرب.. اما القطاع المعني بالسياحة فلا يزال يتخبط في تقاريره التي تهم الإختلاسات و التحقيقات المفعلة عقب كثرة المعارض والسفريات..”الخاوية”.

ان زيارة آل كلينتون للمغرب وغيرهم من المشاهير الذي اعطو للسياحة المغربية معنى آخر، وأوصلوها للعالمية، لم تأتي من فراغ أو عن طريق مخطط وزارة ساجد، بل عن طريق الأمن والأمان الذي يحضى به المغرب، وعن طريق نجاعة أجهزته الأمنية من جهة، ومن جهة أخرى عن طريق الطبيعة والموقع الاستراتيجي الذي يقع فيه المغرب ناهيك عن كرم ضيافة المغاربة..

ويبقى السؤال المطروح هو : مادور وزارة مثل وزارة السياحة و .. و… ،  ذات الميزانية الضخمة دون فائدة….؟

كمال قروع

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع