عبّر ـ الصباح
لم يتقبل زوج شاب بحي صفيحي بسيدي مومن بالبيضاء، رفض زوجته ممارسة الجـ ـنس معه بطريقة شـ ـاذة، فهتك عرضها بالعنف، وأخضعها لحصص من التعذيب والتجويع بعد تكبيلها، قبل أن تتوصل مصالح الأمن باتصال من شقيقتها، وتنجح في إنقاذها من موت محقق، أول أمس (الأربعاء).
وأفادت مصادر “الصباح”، أن الزوج المتهم لما أخبر من قبل أصدقائه بحضور الأمن لمداهمة المنزل وتحرير زوجته، استغل الأزقة الضيقة للحي الصفيحي، وصعوبة الولوج إليه، وواجه الشرطة بعنف، قبل أن يهاجمهم، مستعينا بكلب شرس من نوع “بيتبول”، ولما فشلت خطته فر إلى وجهة مجهولة. وعمت الصدمة عناصر الأمن بعد مداهمة “البراكة”، إذ عثروا على الزوجة، مقيدة وفي حالة صحية حرجة، بعد خضوعها لحصص من التعذيب والتجويع، وبجانبها ابنتها الصغيرة البالغة من العمر أربع سنوات.
ونقلت الضحية وابنتها إلى المستعجلات، حيث خضعت لإسعافات بسبب تدهور حالتها الصحية، قبل أن يتم نقلها من جديد إلى مركز للإيواء بسيدي مومن بتنسيق بين الأمن والسلطات المحلية. وتوصل مسؤولو أمن البرنوصي بمكالمة هاتفية من فتاة، تتحدر من مدينة بالجنوب، تشعرهم فيها أن شقيقتها تتعرض للاحتجاز والتعذيب الوحشي وهتك العرض بالعنف من قبل زوجها بحي صفيحي بسيدي مومن، مناشدة إياهم بالتدخل لإنقاذ حياتها.
وتفاعل مسؤولو الأمن مع المكالمة، وأشعروا رئيس دائرة أمنية تابع لها الحي الصفيحي، إذ جند عناصر تحسبا لأي تطورات أثناء تحرير الضحية، . وانتشرت العناصر الأمينة بجوانب الحي الصفيحي، قبل مداهمة المنزل حيث تم العثور على الضحية مكبلة وفي وضعية صحية حرجة.
وخلصت التحريات الأولية، إلى أن المتهم كان يرغم زوجته على الممارسة الجنسية الشاذة، وبحكم رفضها الأمر، كان يعتدي عليها قبل أن يهتك عرضها بالعنف، ومع تمسكها بموقفها، قرر تعذيبها بطريقة وحشية عبر تكبيلها وتعنيفها وحرمانها من الأكل والشرب، ومغادرة المنزل وتركها وحيدة تواجه مصيرها، قبل أن تتمكن بمساعدة ابنتها الصغيرة من الاتصال بشقيقتها وطلب النجدة منها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع