زوج الممثلة نجاة الوافي يقدم صورا تعزز اتهامه لها بالخيانة والفنانة تنهار في المحكمة..!!

مجتمع كتب في 13 يوليو، 2019 - 17:21 تابعوا عبر على Aabbir
نجاة الوافي
عبّر

مثل المخرج والفنانة، صباح أمس (الخميس)، بجناح النيابة العامة، من أجل التقديم أمام وكيل الملك، بعد انتهاء الأبحاث حول الاتهامات الموجهة إليها من قبل زوجها، رجل الأعمال المقيم بأمريكا، بالخيانة الزوجية.

وتلقت الفنانة والمخرج، مساء أول أمس (الأربعاء)، استدعاء للحضور إلى مقر الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا، في الساعة الثامنة والنصف صباحا، من أمس (الخميس)، كما أشعر الزوج بذلك، لإتمام المساطر الخاصة بالقضية التي أثارت الرأي العام وعرفت متابعة واسعة.

وكررت الفنانة أقوالها التمهيدية، أمام ممثل الحق العام، ناكرة كل الأفعال التي نسبها إليها زوجها، معتبرة قضاءها الليلة رفقة المخرج، بالشقة التي تكتريها بحي غوتيي بالمعاريف، كان بداعي المناقشة والتشاور حول عمل فني.

واقتبس المخرج الأجوبة نفسها للدفاع عن نفسه، أثناء استنطاقه من قبل ممثل النيابة العامة، فيما أصر الزوج على أن الأمر يتعلق بخيانة زوجية، متشبثا بشهادة الشهود، على اعتياد الطرفين قضاء ليال بالشقة، وتقديم نفسيهما للجيران والبواب على أساس أنهما زوجان، مدليا، في الآن نفسه، بصور يتمسك بها ويعتبرها دليلا على أن العلاقة بين الاثنين تعدت العمل وبلغت خيانته بممارسة الزنا.

وبدت الفنانة منهارة، سيما أنها ظلت تنتظر في القبو، حيث يتجمع المتهمون والجانحون، قبل المناداة عليهم للمثول أمام وكيل الملك، قصد استنطاقهم ومواجهتهم بالأفعال المنسوبة إليهم.

وعلمت “الصباح” أن مضامين استنطاق المتهمين وتشبث الزوج بالمتابعة، وفق الأدلة التي يتوفر عليها، وضمنها صور كثيرة، قدرت بأزيد من 60 صورة، ما دفع ممثل الحق العام إلى إرجاع المسطرة إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث في نقط محددة، لاستجلاء الأدلة الكفيلة بالقول بتوفر أركان جريمة الخيانة الزوجية من عدمها.

وحوالي الواحدة زوالا، غادر الأطراف المحكمة، في انتظار فصول جديدة من البحث والتحقيق، وصدور الخبرة التي أنجزت على رقمي هاتفي المخرج والفنانة، لاستقراء الرسائل المتبادلة بينهما، وكل ما من شأنه أن يفيد في فك لغز الواقعة.

وتزوجت الفنانة رجل الأعمال المقيم في أمريكا، قبل سنتين، وحلت بالمغرب قبل شهر ونصف، قبل أن يستشعر بأن سفرها إلى المغرب وراءه ما وراءه، ليقرر التنسيق مع أحد أصدقائه وينسج كمائن لزوجته عن طريق ملاحقتها بطريقة سرية، والتقاط صور لها تظهر أن العلاقة بين الاثنين، تشوبها شائبة، كما أن إقامتهما بالشقة دامت حوالي شهر.

وأنجزت الضابطة القضائية التابعة لأمن أنفا أبحاثا موسعة في القضية، منذ إخراج الفنانة والمخرج من الشقة، صباح الاثنين الماضي، بعد مراقبة انطلقت منتصف ليلة (الأحد)، إذ استمعت إلى شاهدين، أكدا أنهما تعرفا على المخرج والفنانة على أساس أنهما زوجان، كما قضيا لهما بعض المآرب.

وينتظر أن يكشف تعميق البحث مع الأطراف عن مفاجآت جديدة، سيما أن الجانب العلمي، تم الاستناد عليه من خلال البحث عن مكاتيب تثبت العلاقة بين المشبوهين، وتزيح الستار عن الأسرار التي تجمعهما.

عبّر ـ متابعة

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع