زوجة أرسلت العشرات من الصور والأشرطة إلى عشيقها المفترض عبر تطبيق “واتساب” فوقعت في الخيانة

الأولى كتب في 25 مارس، 2021 - 13:22 تابعوا عبر على Aabbir
زوج
عبّر

عبّر ـ صحف

 

فضحت أخيرا، صور وفيديوهات ذات طبيعة إباحية متزوجة في العشرينات من عمرها تتحدر من جماعة إيغود بإقليم اليوسفية، ومغامراتها مع عشيقها الافتراضي الذي تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تفاصيل القضية، اكتشف الزوج عن طريق الصدفة، العشرات من الصور في ذاكرة هاتف زوجته تحمل إيحاءات جنسية، منها صور تبدو فيها شبه عارية، قبل أن يلج إلى تطبيق الواتساب ليكتشف عشرات الصور فضلا عن فيديوهات، مرسلة لشخص مجهول، ما حدا به إلى تقديم شكاية لعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي شيكر.

وعند الاستماع إلى الزوج المشتكي، أكد أنه تزوج بالمشتكى بها قبل ثلاث سنوات، ورزق منها بطفل تجاوز سنته الأولى بقليل، مؤكدا أن العلاقة الزوجية بينه وبين زوجته كانت في أول الأمر جيدة، وأنهما كانا يعيشان في حب ووئام.

وأضاف أنه في الفترة الأخيرة، تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق، واصبحت زوجته تثور في وجهه لأتفه الأسباب وتختلق مشاكل وهمية بهدف مغادرة بيت الزوجية نحو منزل أسرتها، وهو الأمر الذي يتكرر من حين لآخر، قبل أن يتدخل لدى ذويها لإرجاعها إلى بيت الزوجية.

وأكد الزوج المصرح في معرض تصريحاته التمهيدية، أنه اكتشف عن طريق الصدفة العديد من الصور والفيديوهات الإباحية لزوجته، التي أرسلتها لشخص مجهول، وأنها كانت تجري محادثات معه مطولة عن طريق الواتساب، وقدم لعناصر الدرك الملكي الهاتف قصد افتحاصه وتنزيل مضامين المحادثات الهاتفية، وكذا المحادثات بواسطة تطبيق “الواتساب”، ومضمون الصور والفيديوهات.

وتم إيقاف الزوجة المشتكى به، ومواجهتها بتصريحات زوجها، فحاولت إنكار المنسوب إليها، غير أن إشهار هاتفها في وجهها، جعلها تتراجع وتعترف بالمنسوب إليها، مؤكدة أن زوجها لا يعاملها معاملة حسنة، وأنه دائم الإهمال لها، فضلا عن العديد من المشاكل الأسرية التي تعيشها معه، وهو ما ولد إليها الإحساس بالبحث عن شخص آخر يستمع إليها ويمنحها الحنان والحب الذي افتقدته مع زوجها، فكان أن تعرفت على شاب عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أعجب بها منذ أول وهلة، واستمرت علاقتهما لمدة، حتى طلب منها إرسال صورها لها، فأرسلت له العديد منها، تظهر فيها بلباس محتشم، لكن مع تطور علاقتهما، أضحت ترسل له صورها شبه عارية، بناء على رغباته. كما أنها أرسلت له فيديوهات كذلك وهي في غرفة النوم، مضيفة أنها كانت تعتزم مسح كل تلك الصور والفيديوهات، غير أن اكتشافها من قبل زوجها حال دون ذلك.

وتم وضع الزوجة رهن الحراسة النظرية من قبل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، قبل إحالتها على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، التي قررت متابعتها في حالة اعتقال، وأودعتها السجن المدني بآسفي، في انتظار عرضها على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع