زوجة أدمنت الرذيلة مع عشيقها الذي تزوج غيرها

منوعات كتب في 24 ديسمبر، 2019 - 06:30 تابعوا عبر على Aabbir
زوجة أدمنت
عبّر

اهتزت مدينة الخانكة الواقعة بمحافظة القليوبية بمصر، على وقع جـ ريمة بشعة تمثلت في زوجة خائنة، أدمنت على الرذيلة مع عشيقها حتى اعترفت له أنها لا تستطيع الاستغناء عنه فسولت لها نفسها بقتل زوجها.

الزوجة التي ادمنت الرذيلة،حسب وسائل اعلام مصرية، نشات علاقة بينها وبين عامل حتى أنه استأجر شقة قريبة منها ليلتقيا فيها لممارسة الجنس، حتى اختمر في ذهنها قتل زوجها والاستيلاء على أمواله والزواج من عشيقها.

وضعت الزوجة وتدعى «أصيلة»- ليس لها من اسمها نصيب- الخطة بمعاونة العشيق، فوضعت لزوجها أقراص منومة في كوباية الشاي حتى نام، ثم اتصلت بالعشيق الذي أجهز عليه بقماشة مبللة كتم بها أنفاسه حتى تأكد من وفاته، ثم أخذت الزوجة في الصارخ والعويل لتخبر الجيران أن زوجها توفى.

شك ابن الزوج وشقيقه في وفاة الزوج، فقررا عرضه على الطبيب الشرعي وتشريحه، الذي أثبت أن الوفاة ليست طبيعية بعد إثبات وجود مادة مخدرة “منوم” في جسده.

وقالت الزوجة المتهمة فى التحقيقات والتحريات أنها تعرفت على عشيقها المتهم منذ عدة أشهر ونشأت بينهما علاقة غير شرعية وقام العشيق باستئجار شقة بمنطقة الخانكة لممارسة العلاقة المحرمة بينهما وفى إحدى المرات أخبرت الزوجة الخائنة عشيقها بعدم قدرتها على الابتعاد عنه واتفقا على الخلاص من الزوج بقتله والاستيلاء على أمواله والزواج بها .

وتابعت الزوجة فى اعترافاتها أنها خططت للجريمة من خلال شراء حبوب منومة ووضعها للزوج فى الشاى وعقب تناولها تقوم بقتله واتصلت على عشيقها للحضور لتنفيذ دوره فى الجريمة وعقب وصوله قامت بتجهيز فوطة مبللة وكتم بها أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتأكدوا من وفاته خرج العشيق من المنزل وأطلقت بعدها الزوجة صرخات لتعلن عن وفاة زوجها وتجمع الأهالى حولها وانتهت الجريمة .

وأضافت الزوجة أنها بعد انتهاء فترة الحداد على زوجها قامت بإعطاء عشيقها المتهم مبلغ 200 ألف جنيه من أمواله التي تركها لها خلال اللقاءات المحرمة بينهما وطالبته بأن يتزوجها لكنه تهرب منها وقام بابتزازها حتى يحصل على أموال وفوجئت بعدها بزواجه من فتاة أخرى.

امرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، ومن المقرر ان يتم إحالتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتي عقوبتها الإعدام شنقًا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع