أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الإثنين 16 يوليوز، أن 56 ألف أسرة من المناطق المتضررة من زلزال الحوز استفادت من الدعم المخصص لإعادة بناء وتأهيل منازلها المتضررة بنسبة إنجاز تبلغ 95 بالمائة، في حين أن بعض ساكنة سيدي واعزيز نفت ذلك رافضين مبدأ “باك صاحبي” في الاستفادة.
وأوضح أخنوش في عرض قدمه خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع “سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والمجالية”، أن الغلاف الإجمالي لإعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة، ناهز 1.4 مليار درهم، لافتا أن عدد رخص البناء الممنوحة للأسر المستهدفة بلغ أزيد من 53 ألف رخصة بنسبة 90 بالمائة من الساكنة التي تم إحصاؤها، بكل من أقاليم الحوز، وشيشاوة، ومراكش، وتارودانت، وأزيلال وورزازات.
ونظمت ساكنة جماعة سيدي واعزيز المتضررة من آثار زلزال الحوز، 10 يوليوز، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالرباط احتجاجا على عدم توصلهم بالتعويض الشهري والتعويض عن السكن مشيرين إلى أن هناك تلاعبات في الاستفادة.
وعن سبب الاحتجاج أوضح بعض المصرحين لجريدة “عبّر” أن “الرقم الذي تم تقديمه حول استفادة 96 في المائة، هو عار عن الصحة”، مضيفا أن جماعة سيدي واعزيز تضم 4000 أسرة من 65 “دوار” وعدد المستفيدين هو 800 ، وهو أمر ينافي الأرقام التي تم التصريح بها.
وأضاف المتحدث، أن المادة الأساسية في بناء معظم المنازل في المنطقة هو التراب ، “وبمجرد وقوع الزلزال أصبحت المنازل في وضعية غير صالحة للسكن”، مؤكدا أن هذا هو سبب القدوم للاحتجاج.
وأضاف “هناك سبب آخر وهو التلاعب في الإستفادة، باك صاحبي وما جاورها، وإذا أراد رجال السلطة التحقق، عليهم الاطلاع على أسماء الأشخاص المستفيدين، وإجراء تحقيق مصغر داخل المكاتب دون الحاجة إلى إحضار الناس وسيتضح لهم الأمر.”
اترك هنا تعليقك على الموضوع