عبّــــر – أكادير
ضرب زلزال الاستقالات مرة أخرى حزب المصباح بمدينة أيت ملول، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التي من المنتظر ان تشهدها بلادنا شهر شتنبر القادم، حيث قدم ستة أعضاء بجماعة أيت ملول ينتمون للبيجيدي الذي يسير الجماعة بأغلبية ساحقة، إستقالاتهم بسبب ما سمّوه غياب الديمقراطية الداخلية وتغليب المصالح الضيقة للمسؤولين المسيرين.
ويتعلق أمر زلزال الاستقالات بكل من محمد عبدو، عضو عامل بحزب البيجيدي وعضو غرفة التجارة، و “رشيد حانون”، عضو بغرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس، إضافة إلى كل من أسماء شرفان، مستشارة جماعية بايت ملول ونائبة كاتب المجلس وعضوة بمجلس جهة سوس ماسة والحسين الغريب، عضو عامل ومستشار جماعي ورئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة أيت ملول وهشام بيروك عضو عامل ومستشار جماعي وعمر شرفان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية بأيت ملول.
وأعلن المستقيلون بشكل رسمي عدم ارتباطهم بأي تنظيمات تابعة للبيجيدي منذ تاريخ توقيع إستقالاتهم بسبب غياب التواصل اللازم للهيئات المجالية مع مناضلي الحزب واعتبارهم مجرد أرقام توظف في المحطات الانتخابية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع