محمد بالي ـ عبّر
فضحت زلة لسان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل و الاحسان، كذب و بهتان الجماعة و اداعاءتها بخصوص المقرات غير القانونية التي اقدمت السلطات المعنية على اغلاقها تحت اشراف النيابة العامة.
ففي الوقت الذي تدعي فيه الجماعة ان هذه المقرات هي بيوت خاصة ترجع ملكيتها لأعضاء في الجماعة، جاءت تصريحات فتح الله ارسلان، الناطق الرسمي باسم الجماعة، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها صباح اليوم الجمعة 8فبراير بمنزل امينها العام بحي السلام بمدينة سلا، لتفضح هذه الادعاءات.
ارسلان و في معرض جوابه عن سؤال احد الصحافيين، قال ان السلطات عندما قدمت لتنفيذ أمر الاغلاق وجدت ما اسماه ارسلان بالعساس و زوجته، و هو ما يسمى في اعراف التنظيمات الاسلامية ب”القيّم” و هو المسؤول عن مقر التنظيم سواء كان المقر مركزي او اقليمي او محلي، و يؤدي هذه المهمة مقابل راتب شهري مع الاستفادة من السكن داخل هذا المقر.
زلة لسان ارسلان تعتبر دليلا كافيا يكشف ان حقيقة الاماكن و البيوت التي تم تشميعها، بكونها ليست بيوت خاصة و انما مقرات غير قانونية، فوصف الناطق باسم الجماعة شخص يقطن بمكان معين بالعساس، امر غير منطقي، و غير مفهوم، فلا احد يصف رب اسرة بالعساس.
اترك هنا تعليقك على الموضوع