مراد هربال ـ عبّــر
حولت كورونا معظم بيوت المغاربة الى مساجد و زوايا تجمع الأسرة في رمضان على الشعائر و الفرائض الدينية، جراء إغلاق المساجد لمدة طويلة واختفاء الطقوس الدينية الرمضانية حفاظا على السلامة الصحية بسبب انتشار الجائحة.
وأفادت مصدر مطلع بأن الحسم في إقامة صلاة التراويح سيتم قبيل أسبوع من حلول رمضان المبارك، وأن وزارة الأوقاف ستعمل على التنسيق بينها وبين السلطات المختصة واللجنة العلمية التي تتابع تطورات الجائحة لاتخاذ القرار النهائي خصوصا بعد ظهور النسخة المتحولة بعدد من جهات المملكة.
ويتساءل المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبإهتمام كبير عن إمكانية صلاة التراويح بالمساجد هذا العام، في ظل استمرار مسلسل جائحة كورونا رغم تقلص عدد الاصابات .
وأعادت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية نشر صورا لصالات وبيوت حولوها المغاربة إلى زاوية أو مسجد صغير يجمع كل العائلة أوقات الصلاة في رمضان المنصرم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع